يستعد المغرب لفتح أجوائه في وجه حركة الطيران الدولي، قبل نهاية السنة الجارية، بعدما قرر إغلاق أجوائه عقب ظهور متحور 'أوميكرون' بعدد من دول العالم. مصادر موثوقة كشفت لجريدة Rue20 أن اللجنة العلمية ستعلن عن قرارها خلال اليومين المقبلين بخصوص الموقف من خطورة المتحور الفيروسي الجديد والذي تشير كل التقديرات إلى أنه سيكون في صالح عودة فتح الأجواء مع الحرص الشديد على التدابير الإحترازية، أبرزها إجبارية الجواز الصحي وتحليلة PCR لدخول المغرب. ذات المصادر الموثوقة شددت على أن المغرب كسائر دول العالم، لا يعرف الكثير عن هذا المتحور، لكنه في ظرف 15 يوماً لم تسجل أية حالة وفاة أو تدهور لصحة المصابين بهذا المتحور وهو ما سيدفع عشرات الدول التي أغلقت أجوائها لإتخاذ قرار فتح الأجواء وإستعادة الأمل في إستقبال سنة جديدة بخطورة أقل. ويواصل المغرب منذ أيام تنظيم رحلات إستثنائية لترحيل عالقين بالمغرب و مغاربة عالقين بعدد من دول العالم. إلى ذلك، كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، استقرار جميع المؤشرات في مستوى منخفض، ما يؤكد الانتشار الضعيف ل(كوفيد-19). وأوضحت الوزارة أن المغرب يوجد في مرحلة بينية تعتبر الأفضل لتسريع عملية التلقيح، خصوصا في ظل الظرف الدولي الراهن المتسم بانتكاسة وبائية في العديد من الدول، وظهور متحور "أوميكرون" الجديد. وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 22 نونبر إلى 6 دجنبر 2021، "تستمر حالات الإصابة في الاستقرار، والأسبوع الماضي تم تسجيل 859 حالة بكوفيد-19، أي بزيادة 50 حالة عن الأسبوع الذي سبقه، فيما ظل معدل الإيجابية مستقرا في حدود 1 بالمائة، وهو دليل على الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب".