وصف ‘محمد يتيم' القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية' الأساتذة المحتجين على رئيس الحكومة أمس السبت بوجدة ب'الشرذمة' فيما كان نصيب المحتجين من هجوم ‘عبد العلي حامي الدين' نفسه بعدما وصفهم ب'البلطجية'. و خرج القياديان بحزب “العدالة والتنمية”، لمهاجمة المحتجين الذين اقتحموا لقاءاً لرئيس الحكومة ‘عبد الإله بنكيران' بمدينة وجدة ليجيروه على مغادرة القاعة والانسحاب على وقع الصفير والشعارات. وقال ‘محمد يتيم' قيادي نقابة ‘العدالة والتنمية' المقرب من ‘عبد الاله بنكيران' أن من هاجم رئيس الحكومة هم : “شرذمة من القاعديين قد يكونون من المدسوسين من القاعديين او من المعطلين او من غيرهم من الذين لا يجيدون سوى لغة البلطجة” وأضاف ‘يتيم' في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك : “ما وقع لا يضر بن كيران بل يقدم له خدمة مجانية، فهو على الأقل مسوول حكومي يتواصل ويتحرك في المغرب كله”. من جهته هاجم ‘حامي الدين' في تدوينة مناثلة على الفيسبوك واصفا اياهم بالبلطجية والصعاليك. واستهجن ‘حامي الدين' الدي يرأس ‘منتدى الكرامة لحقوق الانسان'، أن يكون من احتج على ‘بنكيران' بأساتذة، قائلاً : “حاشا لله ان يكونوا أساتذة أو طلبة، لأن الأساتذة والطلبة يعبرون بشكل حضاري وليس بالنسف والتشويش”. واعتبر ‘حامي الدين' أن مهاجمة ‘بنكيران' بوجدة ‘هو عنوان استراتيجية خصوم العدالة والتنمية في المرحلة القادمة: تجييش البلطجية للحيلولة دون التواصل المباشر مع الشعب”.