يبدو أن الواقعة التي شهدها معهد الدراسات العليا للتدبير بوجدة يوم أمس السبت، بحضور بنكيران أصبحت فرصة يستغلها بعض قيادات البيجيدي لتوجيه الانتقادات لصفوف الأساتذة المتدربين. و وصف القيادي حامي الدين الأساتذة المتدربين المتورطين في الاحتجاجات التي واجهت بنكيران داخل المعهد، بالصعاليك و البلطجية، حيث كتب في صفحته على الفايسبوك: " رغم تشويش بعض البلطجية والصعاليك (حاشا لله ان يكونوا أساتذة اوطلبة لأن الأساتذة والطلبة يعبرون بشكل حضاري وليس بالنسف والتشويش) بنكيران يستمر في أداء رسالته السياسية والأخلاقية ويكسر الصورة النمطية لرؤساء الحكومات أو الوزراء الأولين المعتكفين بالعاصمة". ثم تابع :"ما حصل للأمين العام للحزب في وجدة هو عنوان استراتيجية خصوم العدالة والتنمية في المرحلة القادمة: تجييش البلطجية للحيلولة دون التواصل المباشر مع الشعب".