أثار مشروع ميزانية 2022 بمجلس مدينة الحسيمة ، جدلا واسعا بالمدينة التي تعاني شحا كبيرا في السيولة المالية. و كشف مشروع الميزانية الذي وضعته الأغلبية عن عجز مالي قدر ب6.700.000 مليون درهم ، فيما قدرت المداخيل ب74.243.600 مليون درهم ، والمصاريف 80.943.600 مليون درهم. و اثارت العديد من النقط المبرمجة في الميزانية الجدل، لعل أبرزها تعويضات الرئيس و مستشاريه و التي وصلت في مشروع الميزانية إلى 450.000 ألف درهم بالإضافة ل100.000 درهم لتنقل الرئيس و المستشارين داخل و خارج أرض الوطن. مشروع الميزانية الذي سيصوت عليه المجلس اليوم الإثنين وتتوفر جريدة Rue20 على نسخة منه، خصص كذاك 180 ألف درهم لتأمين الأعضاء ، و 200 ألف درهم لشراء عتاد التزيين في الاعياد الوطنية و الاحتفالات الرسمية و 50 الف درهم لاكتراء عتاد الحفلات ، و 80 الف درهم لشراء التحف الفنية و الهدايا و تسليم الجوائز. كما تم تخصيص 200 الف درهم لمصاريف الاقامة و الاطعام و الاستقبال ، و 200 الف درهم لمصاريف الاستقبال و تنظيم الندوات و المناظرات ، و 200 الف درهم أخرى للإيواء و الاطعام، و 100 درهم للوازم و المطبوعات. مشروع الميزانية خصص كذلك 165 الف درهم لشراء الاشجار و الاغراس و البذور و الازهار و المشاتل و الأسمدة. و خصص كذلك 300 مليون سنتيم لمصاريف تنفيذ الاحكام القضائية و الاتفاقيات ، و 150 الف درهم لصوائر المسطرة و اقامة الدعاوي. مجلس الحسيمة خصص 200 الف درهم لشراء مبيدات الطفيليات و الحشرات و 150 الف درهم لشراء مواد التلقيح. وخصص مشروع الميزانية ، 150 الف درهم لمحامي الجماعة كأتعاب و 150 الف درهم أخرى لاتفاقية تنصيبه. ولعل الأمر الذي خلق جدلا كبيرا بالحسيمة، هو تخصيص مشروع الميزانية مبلغ 200 مليون سنتيم لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم رغم أنه يلعب في فرق الهواة ، فيما تم تخصيص 200 ألف درهم لفريق شباب الحسيمة لكرة السلة الذي يلعب بالقسم الوطني الممتاز.