في دعوات صريحة للتحريض على الإرهاب من الجانب الجزائري دعا إعلاميون وسياسيون محسوبون على النظام العسكري على قنوات جزائرية إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل المغرب، كردة فعل على ما قيل "مقتل 3 جزائريين على يد الجيش المغربي". ويعمل عدد من السياسيين والإعلاميين المحسوبين على النظام الجزائري المفلس عبر صفحات الجرائد والقنوات المحلية على تحريض الجزائريين للقيام بعمليات تخريبية داخل الأراضي المغربية، في محاولة لإثارة الفتنة بين الشعبين الشقيقين، وفي محاولة لإيجاد أي مخرج من المأزق الذي وضع النظام نفسه فيه من خلال تلفيق تهمة قتل 3 جزائريين للمغرب بدون دلائل. وتعد هذه الدعوات التحريضية تحولا خطيراً في بينية النظام العسكري الجزائري الذي تحول إلى راع لخطاب الكراهية والتشجيع على الإرهاب ضد دول الجوار، بعد انهزامه في المحافل الدولية بخصوص قضية الصحراء المغربية.