تنقالت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعية مغربية شريط فيديو لمنصة عملاقة لاستخراج الغاز قبالة سواحل مدينة العرائش، مؤكدين أن الفيديو الخاص بالمنصة هو أحسن رد على النظام العسكري الجزائري الذي فضل عدم تجديد عقد أنبوب الغاز مع المملكة المغربية. وكشفت هذه الصفحات أن هذا البئر لوحده سيغطي 50% من حاجيات المغرب من الغاز وعلى مدى 20 سنة، مشيرين إلى أن المغرب ليس دولة صغيرة كي يعول على الغاز الجزائري وأن الرابح الأكبر من عدم تجديد العقد هو المغرب، الذي سيصبح منافسا قويا للجزائر في تصدير الغاز. يذكر أن الشركة البريطانية "شاريوت أويل آند غاز"، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، رفعت توقعاتها بشأن الموارد الطاقية المخزّنة في الحقل الغازي الذي يحمل تسمية "أنشوا-1′′، بعدما أنهت دراسات التقييم الإستراتيجي لهذه الموارد في عرض البحر قبالة العرائش. وكشف العملاق البريطاني، ضمن بيان صحافي سابق حدد النتائج المحققة في النصف الأول من 2020، عن وجود إمكانات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقل "أنشوا-1′′، حيث عدّلت الشركة توقعاتها الأولية بخصوص موارد الهيدروكربورات القابلة للاستغلال، بعدما حصَرت احتياطي الغاز في 1 تريليون قدم مكعب.