اشتعل الغضب الطلابي في قطاع غزةالفلسطيني المُحاصَر، وتصدّر وسم "كوفيتي-هويتي" منصات التواصل في فلسطين احتجاجًا على منع الشرطة التابعة لحركة حماس طلاب جامعة الأزهر في غزة من ارتداء الكوفية داخل الحرم الجامعي. وقد نددت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح في جامعة الأزهر بغزة بالأمر. واتهمت شرطة أمن الجامعات باقتحام الحرم الجامعي والاعتداء على الطلبة والموظفين "بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية". وقالت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة الأزهر في بيان أمس: "تعبر حركة الشبيبة الطلابية بجامعة الأزهر غزة بغضب بالغ عن اعتداء أمن حماس على طلبة وموظفي جامعة الأزهر بغزة وكوادر وقيادة الشبيبة صباح الثلاثاء". واعتبر البيان "أنّه من المستهجن أن يُطلب من طالب جامعي خلع الكوفية والاعتداء عليه لهذا السبب وملاحقة الطلبة". وأضافت حركة الشبيبة الطلابية: "إن الشرطة شنّت حملة اعتداءات متواصلة ما أدى إلى نقل طالبين إلى مجمع الشفاء الطبي إضافة إلى اعتقال عدد من الطلاب". حملة اعتداءات متواصلة وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: "إن الشرطة حظرت ارتداء الكوفية داخل الحرم الجامعي"، واستنكر الاعتداء على الطلبة والموظفين الذين احتجوا على القرار ورفضوا خلعها. كما طالب النيابة العمومية بالتحقيق في الحادث. وعرض المركز شهادة أحد الطلاب قال فيها: "إن مسؤولًا بالشرطة أوقفه أثناء دخوله الجامعة وطلب منه نزع الكوفية لوجود قرار بمنعها". وأضاف: "عندما رفضت أخذني أفراد الشرطة الموجودة بجوار بوابة الجامعة، وانهال عدد من أفراد الشرطة علي بالضرب باستخدام أيديهم والعصي، وأخذوا الكوفية، وطلبوا مني كتابة تعهد بعدم ارتداء الكوفية فرفضت، واستطعت الوصول إلى داخل الحرم الجامعي واستمروا بضربي حتى تجمهر الطلبة واستطعت الانسحاب". من جهتها، أكّدت إدارة جامعة الزهر الأمر وقالت: "إن الشرطة اعتدت أيضًا على عناصر من الأمن الجامعي الذين تدخلوا لمنع الاعتداء".