حل اليوم، لأول مرة في الرباط، الروسي، ألكسندر ايفانكو، المبعوث الأممي الخاص في الصحراء، ورئيس لبعثة "مينورسو". ومن المنتظر أن يجمع لقاء خاص اليوم، بين ايفانكو، و وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد عين نهاية غشت الماضي، ألكسندر إيفانكو ليخلف الكندي كولين ستيوارت. وتأتي زيارة ايفانكو تزامنا مع إعلان الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، السفير عمر هلال، أن الرباط وافقت على تعيين ستافان دي ميستورا كمبعوث شخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية. وأكد عمر هلال أن "الأمين العام للأمم المتحدة شرع في مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، من أجل تعيين دي ميستورا في هذا المنصب الشاغر، منذ مدة طويلة"، لافتا الانتباه إلى أن "تعيين المبعوث الأممي السابق إلى سوريا في المنصب الجديد، سيتم في غضون الأيام المقبلة، بعد موافقة أعضاء مجلس الأمن". وشدد السفيرعلى أن "المغرب يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وواقع وعملي، ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية"، معربا عن "استعداد المغرب لدعم جهود دي ميستورا لتسوية هذا النزاع الإقليمي، وفقا لقرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، خاصة لقرارات 2440 و2468 و2494 و2548، التي كرست عملية الموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة"، في إشارة إلى الجزائر، وموريتانيا، وجبهة "البوليساريو". وأوضح السفير المغربي أن "الرباط أكدت، رسميا، خلال جلستي المائدة المستديرة السابقتين في جنيف بحضور الوزراء الجزائريين لمساهل ثم العمامرة، أن حل الخلاف حول الصحراء المغربية لن يكون إلا بالحكم الذاتي، ولا شيء غير الحكم الذاتي، وذلك ضمن إطار السيادة المغربية، ووحدة أراضيها".