في فضيحة فضحت فشل النظام الكرتوني للجارة الشرقية، فوض ساكن المرادية، عبد المجيد تبون، المواطنين الجزائريين لتدبير الجائحة في غياب الدولة الجزائرية التي أضعفتها العصابة الحاكمة وأصبحت تثير الشفقة قارياً ودولياً. و خرج ألاف المواطنين الجزائريين بعدما تظاهروا بدون جدوى، لجمع التبرعات لاقتناء المعدات الطبية لمواجهة كورونا في غياب الدولة. و تبرع الجزائريون بالأموال و الحلي، لإقتناء قارورات الأكسجين لإنقاذ أرواح ذويهم. وتبخرت فجاة شعارات عصابة المرادية، الذين كانوا يروجون إشاعات أحسن منظومة صحية في أفريقيا، لتعري كورونا عوراتهم وتنكشف حقيقتهم أمام أعين الشعب الجزائري.