قال 'محمد بوسعيد' القيادي بحزب 'التجمع الوطني للأحرار'، أن تمويل البرنامج الإنتخابي الذي يرتكز على خمس توجهات كبرى، تم إستحضاره بشكل جدي. وأضاف وزير الإقتصاد والمالية السابق، أن حزب 'التجمع الوطني للأحرار'، خلال اللقاء التواصلي الختامي بمدينة الدارالبيضاء، بحضور عزيز أخنوش وعدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة، أن تنفيذ البرنامج سيكلف 275 مليار درهم في خمس سنوات، ما يعني 55 مليار درهم سنوياً إضافية. و شدد الوزير السابق، على أن 'الأحرار' يتوفر على الكفاءات الضرورية لتنزيل هذا البرنامج الإنتخابي الطموح، مشيراً إلى أن كفاءات 'الأحرار' هي التي أنقذت حكومة التناوب الأول و التناوب الثاني، في إشارة إلى حكومة اليوسفي، كما أكد على أن دخول حزبه الحكومة عام 2012، إستطاع عمل وزراء الحٓمامة، الإسهام بشكل واضح في إعادة التوازنات المالية من داخل الحكومة. و أضاف 'بوسعيد'، أن كفاءات حزبه، دبرت الأزمة المالية العالمية والتي مر منها المغرب أيضاً سنة 2008، و ختم بالقول : "هادا شغلنا وعارفين ليه"، معلقاً : "حينما تكون الإرادة تتحقق الأحلام". ذات الوزير السابق، هاد للتأكيد على أنه لم يكن العديدون يصدقون إحداث ميناء طنجة المتوسط، والذي كلف عشرات المليارات وإنجاز قطار التيجيفي بعشرات المليارات وإطلاق برنامج الطرق السيارة الذي كلف بدوره عشرات المليارات. و بخصوص تمويل هذا البرنامج الثوري للأحرار، كشف 'بوسعيد'، على أن الحزب أعد بشكل دقيق كيفية تمويل هذا البرنامج، من خلال : 1- اعادة الانتشار داخل الموارد / بتقديم الأولويات المسطرة وحذف بعض النفقات غير الضرورية. 2- استغلال كل الهوامش في الميزانية ، التي تقلصت ، وسنواصل تقليصها. 3- تنمية الموارد المالية خصوصاً الضريبية، مع الإشارة إلى أنه لن يكون هناك زيادة في الضرائب. 4- تعبئة الموارد الجديدة : صندوق الزكاة ، والشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وهو ما سيجعل عجز الميزانية ينخفض الى 6.8% مؤكداً على العمل لتخفيضه في 2036 الى 3.6%.