في تعليقها على أزمة مدينة سبتةالمحتلة ، قالت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تتابع عن كثب الأحداث في سبتة. و ذكر وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان أن باريس لديها ثقة في الحكومة الإسبانية ، التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي ، للعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية في سبتة. الخارجية الفرنسية ، أكدت أن المغرب شريك مهم للاتحاد الأوروبي ، لا سيما في مواجهة تحديات الهجرة. و أضاف أن فرنسا تأمل أن يستمر هذا التعاون في مجال الهجرة ، الذي مكّن من وقف التدفقات غير النظامية في غرب البحر الأبيض المتوسط ومنع المآسي الإنسانية. و أوضح أن الاتحاد الأوروبي حشد أموالاً كبيرة (343 مليون أورو منذ نهاية 2018) لدعم جهود المغرب في مجال الهجرة. و شدد على أن الشراكة بين المغرب وإسبانيا وثيقة ومتينة مشيراً إلى أن بلاده لا يساورها شك في أن البلدين سيواصلان حوارهما حول القضية.