تحول محمد الهيلالي القيادي البارز بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية إلى موظف شبح بوزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وذلك منذ إعفاءه من منصب مدير الشؤون القانونية بالوزارة. وأكدت مصادر مسؤولة، أن الهيلالي مازال يرفض العودة إلى منصبه الأصلي كموظف بقطاع التعمير، وقام باحتلال قاعة صغيرة للاجتماعات بالبناية التابعة لقطاع الإسكان، وحولها إلى مكتب يقضي يومه بداخله بدون مهام، ويتواجد هذا المكتب بجوار مكتب مدير الشؤون القانونية الذي تم تعيينه بالمجلس الحكومي بعد إعفاءه رسميا في بداية شهر نونبر الماضي. وأوضحت المصادر، أن الهيلالي يتلقى أجرته من المال العام بدون أداء أي مهام بالوزارة، ولذلك قررت الإدارة حرمانه من التعويضات الممنوحة للموظفين، وأفادت المصادر ذاتها، أن الوزيرة نزهة بوشارب وقعت على قرار إنهاء إلحاقه بقطاع الإسكان منذ تاريخ إعفاءه من مديرية الشؤون القانونية، حيث كان يتقاضى أجرة وتعويضات سمينة.