صنف تقرير أممي المغاربة على رأس قائمة المواطنين ببلدان شمال إفريقيا الذين يهدرون كميات كبيرة من الطعام. و كشف التقرير أن 3.3 ملايين طن من المواد الغذائية في المغرب ترمى في القمامة. المغرب جاء متبوعا بكل من تونس والجزائر، إذ كشفت إحصائيات التقرير الأممي أن حصة الفرد المغربي من إهدار الطعام بلغت 91 كيلوغراما. و عالميا ، أعلن التقرير أن العالم يهدر نحو مليار طن من الطعام سنويا. التقييم الأممي أفاد بأن الطعام المهدر في المنازل وحدها كان 74 كيلوغراما للفرد سنويا في المتوسط حول العالم. وفي المملكة المتحدة، التي لديها بعض أفضل البيانات، تمثل النفايات الصالحة للأكل نحو 8 وجبات لكل أسرة كل أسبوع. ويؤكد التقرير أنّ فائض الطعام في المطاعم والمتاجر يمثل 17% من مجموع الطعام الملقى، وبعض الطعام يُفقد في المزارع وفي سلاسل التوريد أيضا، مما يعني أن ثلث الطعام بشكل عام لا يؤكل أبدا. وأشار إلى أن النفايات تدمر الجهود المبذولة لمساعدة مليارات الأشخاص الجياع أو الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، لكنها تدمر البيئة أيضا إذ يتسبب هدر الطعام وفقده في نحو 10% من الانبعاثات التي تؤدي إلى حالة الطوارئ المناخية.