يتجه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إلى الإمتناع عن منح تزكية عضو مكتب مجلس المستشارين عبد الوهاب بلفقيه؛ لدخول غمار الانتخابات التشريعية المقبلة، وذلك بسبب المتابعة القضائية في حقه. ورجحت مصادر حزبية؛بان منح تزكية الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي لبلفقيه في الوقت الراهن من شانه أن يخلق جدلا واسعا في المغرب، خاصة أن القضاء لم يحسم بعد في القضايا التي يواجها الرجل النافذ بوادنون مع العلم بانها قضايا ثقيلة تتطلب مساطر قانونية عريضة. ذات المصادر؛ذهبت في نفس الإتجاه؛ إذ اكدت ان إدريس لشكر سيتخذ كذلك نفس الموقف مع الملياردير حسن الدرهم الذي اعلن أخيرا استعداده لدخول الإنتخابات مجددا عبر إقليم بوجدور وذلك على الرغم من متابعته القضائية بتهم أيضا وصفت بالثقيلة خلال مرحلة ترأسه للمجلس البلدي لمدينة المرسى بالعيون. واوضحت المصادر نفسها؛ان زعيم الإتحاديين إدريس لشكر؛ يحاول ان يتاخر قليلا في منح التزكية لقيادين من حزبه؛ في انتظار ماستسفر عنه الايام القليلة القادمة بخصوص الأحكام التي سيصدرها القضاء حول مجموعة التهم الثقيلة والموجهة لبلفقيه وحسن الدرهم وهم اقوى رجالات لشكر باقاليم الصحراء.