بات سعد الدين العثماني، أول من يبخس العمل السياسي وينفر المغاربة من الإنخراط في الأحزاب في الوقت الذي ترفع فيه شعارات عودة الثقة في الحياة السياسية، مع قرب الإنتخابات. وشرع العثماني الذي يحمل وجهين الأول يكشف عنه كل يوم أحدٌ وأيام العطل، و آخر وديع يظهره في أيام العمل، في نشر هذا التناقض في المواقف الكثيرة في أيام الأسبوع الواحدة. ففي آخر ظهور لرئيس الحكومة بالوجه الأول كان اليوم الأحد خلال مهاجمته دولة إسرائيل التي كان آخر من وقع معها إتفاقيات التطبيع. إصدار قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرارا يقضي بأن للمحكمة ولاية قضائية على جرائم حرب أو فظائع ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعتبر أمرا تاريخيا يفتح المجال أمام تحقيق محتمل في تلك الانتهاكاتhttps://t.co/nE1rzk0qTc — سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) February 7, 2021 ونشر العثماني تغريدة على حسابه بتويتر، يطالب بمحاكمة الدولة العبرية بمحكمة لاهاي الدولية، بينما شرع المغرب حكومةً في توطيد العلاقات السياسية و التجارية والاقتصادية والعلمية بحضور وزراء ‘العدالة والتنمية'.