نشر منتدى "فارك ماروك" ، صوراً لأول إقلاع اختباري لطائرة GULFSTREAM G550 للقوات الملكية التي سيتم لاحقا تحويلها لطائرة استطلاع و حرب اليكترونية ISR/SIGNIT. و قال المنتدى أن الصور ملتقطة يوم 12 ديسمبر 2020 بمطار سافاناه هيلتون الدولي و هي الثالثة من هذا النوع الخاصة بسلاحنا الجو. فيما ظهرت أولاها مطلع العام بنفس المطار و قامت الثانية بأول اختبار في ماي 2020. و ذكر أنه عكس ما تروجه بعض المصادر فالتسليم لن يتم سنة 2021. و أشار إلى أنه بدخول هذه الطائرات للخدمة ستتمكن القوات الملكية الجوية من امتلاك تكنولوجيا متطورة مضاعفة لقوة سلاح الجو في مواجهات مختلف العدائيات خاصة بطاريات الدفاع الجوي الاكثر تطورا. مصادر إعلامية كانت قد كشف أن القوات الجوية الملكية تستعد لتسلم أول طائرة من بين أربع طائرات أمريكية الصنع، من نوع Gulfstream G550، مخصصة للحرب الإلكترونية والاستخبارات، في بداية سنة 2021. هذه الطائرة حسب ذات المصادر ستكون عند وصولها أقوى طائرة حرب إلكترونية في إفريقيا وليس في المنطقة فقط، لكونها تعتبر رأس الحربة بالنسبة لسلاحي الجو الأمريكي والإسرائيلي. مشيرة إلى أن المغرب كان قد أبرم بتاريخ 31 يناير 2019 هذه الصفقة، الأولى عربيا مع شركة "رايتون" الأمريكية، لاقتناء أربع طائرات من هذا النوع، وبعد التصديق عليها من برنامج المبيعات العسكرية الخارجية تم البدء في بناء وتجهيز طائرات غولف ستريم، ومن المنتظر أن يتم تجهيز وتسليم أول طائرة يوم 31 دجنبر القادم. وكان موقع intelligenceonline قد ذكر في عام 2018 بأن المغرب بصدد إنهاء صفقة مكونة من 4 طائرات للرصد الإستخباراتي والإستطلاع والحرب الإلكترونية من الولاياتالمتحدةالأمريكية من طراز Gulfstream G550 مجهزة من طرف شركة رايثيون وتجهيزات أمريكية أخرى وذكرت أن الصفقة تم تمويلها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. نوع الطائرة هو Gulfstream G550 ELINT/ISR، وهي مختصة في نوعين من الاستخبارات الإلكترونية المعروفة اختصارا بELIN، هما:SIGINT ، أي الاستخبارات الالكترونية، التي تعني أنها قادرة على كشف وتحديد مواقع الرادارات بمختلف أنواعها، وCOMMINT، أي استخبارات الاتصالات، وهذا يعني أنها قادرة على كشف وتحديد وتتبع الاتصالات، مع قدرتها على التنصت على الاتصالات غير المشفرة وكذلك ضعيفة التشفير . كما تمتلك قدرات كبيرة في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ISR ، عبر حاضن كهرو بصري به كاميرات تلفزيونية وحرارية قادرة على تتبع هدف صغير على بعد 20 كيلومترا على الأقل، مع تزويدها برادار كشف أرضي SAR قادر على رسم خرائط عالية الدقة، وكشف هدف بحجم دبابة من مدى 100 كلم في كافة الظروف الجوية (عواصف رملية، غيوم، أمطار..). هذا فيما يخص الجزء الخاص بالمراقبة والاستخبارات الإلكترونية، أما فيما يتعلق بالجزء الخاص بالحرب الإلكترونية، فبعد جمع المعلومات الضرورية عن الهدف (جهاز اتصالات لاسلكية، رادار..) يتم استغلال هذه المعلومات في التشويش عليه وإعمائه أو حقن معلومات مزيفة في قناة الاتصال أو إعطاء معلومات وهمية للرادارات، سواء الأرضية الخاصة بالمراقبة أو بأنظمة الدفاع الجوي أو المحمولة جوا كرادارات التحكم في إطلاق النار الموجودة بالمقاتلات أو طائرات الإنذار المبكر.