أخرس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، أبواق الإعلام الجزائري المثير للشفقة. و نكست مناشير النظام العدو صفحاتها بالحزن في جو جنائزي بعد الصدمة الغير المتوقعة من رئيس أقوى دولة في العالم. ففي الوقت الذي كانت الآلة الدعائية للنظام العدو، تنشر إشاعات مضحكة حول بلاغات صبيانية لمليشيات البوليساريو، كان المغرب يواصل عمله الجاد بإقناع المنتظم الدولي، لِيصل لأكبر دعم في تاريخ علاقاته الدولية بإعتراف الولاياتالمتحدة قائدة العالم، للمغرب بكامل السيادة على كافة أراضيه، لتوجه بذلك طعنة قاتلة لنظام العدو الشرقي. وخرست بذلك كافة الألسن السامة الناطقة بإسم نظام العسكر المتهالك، والتي لم تستطع التفوه بكلمة واحدة تهاجم فيها واشنطن التي قررت فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة قريباً، كما فعلت مع دولة أفريقية حينما قررت فتح قنصلية لها بالعيون.