ادانت جبهة الإنقاذ الوطني بدولة سوريا، قيام عناصر من تنظيم "البوليساريو" بالتوغل اللا شرعي في منطقة الكركرات ، وقطع الطريق الدولي الرابط بين المملكة المغربية مع الجمهورية الموريتانية. واعتبرت جبهة الانقاذ الوطني بسوريا في بيان لها، ان محاولة اغلاق معبر الحدود بالكركرات، يعتبر خرقاً واضحا للاتفاقيات الموقعة، و تهديدا خطيراً للأمن والاستقرار بالمنطقة. كما هنأت جبهة الانقاذ الوطني بسورية القيادة المغربية، على تمكنها من طرد العناصر الانفصالية من المنطقة دون وقوع ضحايا، ومؤكدة في الان نفسه،على دعمها الكامل للمملكة المغربية، في الإجراءات والقرارات السيادية، التي تتخذها لضمان حرية النقل والمرور و الحركة التجارية والاقتصادية على أراضيها. ووصف بيان جبهة الانقاذ الوطني السوري، بأن إعلان تنظيم البوليساريو انسحابها من اتفاقية اطلاق النار الموقعة سنة 1991،بالتصرف العدواني و الغير مسؤول ومدان بكل عبارات الإدانة، و حماقة سياسية تنسف الجهود السياسية والدبلوماسية، و العرض السخي للمبادرة المغربية، لحل قضية الصحراء. جبهة الانقاذ الوطني بسوريا، استنكرت بشدة ماوصفته بالسلوكيات العدوانية لتنظيم البوليساريو، واعتبرته عبثاً غير مسؤول بمصير عدد من المواطنين الصحراويين المغاربة، و تهديداً للأمن والسلم والاستقرار المحلي والإقليمي، وتغذية للعنف والتطرف والإرهاب. وبناء على تهديد تنظيم البوليساريو لأمن المنطقة ، ترى جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، انه بات من المناسب، أن يقوم المجتمع الدولي، باعتبار وتصنيف البوليساريو تنظيما إرهابياً، والتعاطي معها على أساس هذا التصنيف،يضيف ذات البيان.