قال رئيس الحكومة أن تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب إلى 10 نونبر ، أملته الحالة الوبائية المقلقة في المملكة. و أضاف العثماني في اجتماع مجلس الحكومة يومه الخميس ، أن " التمديد تمليه الحالة الوبائية المقلقة ليس ببلادنا فحسب ، بل بمختلف دول العالم لأنه للأسف ماتزال البشرية تصارع هذا الوباء و تتأثر بانتشاره السريع خلال الأسابيع الأخيرة". و ذكر أن "المعلومات التي تصلنا من مختلف الدول خصوصا القريبة منا جغرافيا تظهر أن هناك ارتفاعاً متزايدا في عدد الحالات المسجلة يوميا و في بعض الدول ارتفاعا متزايدا لعدد الحالات الحرجة". و اعتبر العثماني أن ما يعانيه المغرب تعانيه بلدان أخرى مسجلا " تطورات الوضعية الوبائية ببلادنا و لاسيما منذ شهرين بما ينتج عن ذلك من تداعيات ثقيلة و مقلقة و تحتاج إلى تعبئة علما ان بلادنا على غرار عدد من دول العالم تتوفر إلى حدود الآن على الإجراءات الإحترازية و ما يصاحبها من إطار قانوني ملائم". رئيس الحكومة ذكر بضرورة اتخاذ الإجراءات الإحترازية الجماعية في كل منطقة تظهر فيها بؤر كبيرة أو ترتفع فيها الحالات حسب المعايير التي حددتها السلطات الصحية و التي تتخذ بشأنها قرارات مع السلطات الأمنية و الترابية إما بتشديد الإجراءات أو لمنع بعض الأنشطة على مستوى أحياء أو على مستوى جماعات أو على مستوى مدن. العثماني قال أن الحكومة واعية بأن بعض هذه الإجراءات لها تأثير مباشر على الحياة الإجتماعية و الإقتصادية للمواطنين " لكن ليس هناك بد مما ليس منه بد وهذه إجراءات ضرورية يتخذها العالم بأسره و تتخذها كبريات العواصم العالمية خصوصا أنه لا يوجد لأي دواء مباشر لعلاج الوباء و ليس هناك تلقيح مباشر ، و بالتالي ليس أمامنا إلا اتباع هذه الإجراءات". وأكد أنه " ليس هناك بد مما ليس منه بد، وهذه إجراءات ضرورية يتخذها العالم بأسره، وتتخذها كبريات العواصم العالمية، خصوصا أنه لا وجود لأي دواء مباشر لعلاج الوباء وليس هناك تلقيح مباشر، وبالتالي ليس أمامنا إلا اتباع هذه الإجراءات". هذا و صادق مجلس الحكومة اليوم الخميس على مشروع مرسوم رقم 2.20.631 يقضي بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد 19" إلى غاية يوم الثلاثاء 10 نونبر 2020. و تدارست الحكومة في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس ، مشروع مرسوم يتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارىء الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد- 19 "، قدمه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية. ويأتي تمديد حالة الطوارئ الصحية، كما كان متوقعاً، في وقت تمر فيه الوضعية الوبائية بتطورات مقلقة على مستوى عدد الوفيات والحالات الحرجة والخطيرة إضافة إلى ارتفاع عدد الإصابات اليومية بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة.