دافع “عبد العزيز أفتاتي” البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” بقوة على المطلب الشعبي الداعي الى الغاء معاشات البرلمانيين والوزراء. وقال “أفتاتي” في تصريح خاص لموقع Rue20.Com، أن “الضغط الشعبي فقط من يستطيع الدفع بالغاء ما يُعتبر “معاشاً” للبرلمانيين. وحسب “أفتاتي” فان “هده هي الفرصة السانحة لالغاء هدا الريع السياسي، بالتزامن مع اصلاح صناديق التقاعد، والا فلن يكون هناك أي شيء اسمه اصلاح للتقاعد”. و دعى “أفتاتي” على متن تصريحه لموقعنا، المغاربة الى تكثيف الضغط على البرلمانيين، لمناقشة الموضوع بجدية، ودفعهم الى الغاء المعاشات بشكل كلي”. و عَبَرَ “أفتاتي” عن تمسكه بموقفه الداعم لالغاء معاشات البرلمانيين، في حديثه لموقع Rue20.Com، مُشدداً على أن موقفه، هو هُو مند 2002، لأن البرلمان ليسَ مُشَغِل لأتقاضى منه معاشا، فالمواطن انتخبنا لخدمته لا لأن نُشرع لأنفسنا لتسمين جيوبنا”. و وَصَف “أفتاتي” “معاشات البرلماني بالريع بعينه، فيما اعتبر معاش الوزراء ب”أبو الريع ولا مَعنى له”. و دعى “أفتاتي” الوزراء الى التخلي عن معاشاتهم مدى الحياة. واعتبر “أفتاتي” أن الضغط الشعبي وحده من يستطيع الغاء المعاشات الغير القانونية للبرلمانيين والوزراء على السواء”، مُضيفاً، أن البرلمان فقط من يملك حق مناقشة الغاء المعاشات من عدمه، والبرلمانيون فقط من يملك مفتاح الالغاء من عدمه، ولدلك فالمغاربة مُطالبُون بالضغط على برلمانييهم لالغاء المعاشات، لأن البرلمان مُهمة لخدمة المواطن، وليس شركة تُشغلهم”. “فالمواطن، يُضيف “أفتاتي” : “من حقه معرفة أين تدهب أمواله، هل لخدمته أم لتسمين جيوب البرلمانيين”. وحول تصريحات “خيي الخمليشي” و “حسن طارق” ، أجاب “أفتاتي” رداً على الاثنين : “يصعبٌ أن لا يُصنَفَ المعاش المخصص للبرلمانيين والوزراء، في خانة الريع” فهدا أمر مُنكر و معاش الوزراء هو أبو المَناكر”. و اقترح “أفتاتي” انشاء صندوق واحد للمعاشات ليكون على نفس الأسس للجميع، يختلف فيه التقاعد حسب المساهمات والادخار”. وحول رأيه في العريضة التي أطلقها ألاف المغاربة لالغاء المعاشات المخصصة للبرلمانيين والوزراء، قال “أفتاتي” على متن تصريحه لموقعنا، أنه يدعم هده العريضة وسيُوقعها، لأنها حسبه “فرصة تاريخية و معقولة للاصلاح”. وهاجم “أفتاتي” الرافضين لالغاء المعاشات، قائلاً : “النائب البرلماني مُفوض للدفاع عن الأمة وليس للتشريع لفائدته وتسمين جيبه من أموال الشعب”. و وَعَد “أفتاتي” على متن تصريحه، بالدفاع عن المطلب الشعبي من داخل قبة البرلمان، مُوجهاً انتقاداً لزملائه بالبرلمان الرافضين لمناقشة المقترح الشعبي بالغاء المعاشات.