انطلقت منذ أشهر أشغال إعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا المصنفة ضمن التراث الوطني ، وهي الأشغال التي تدخل ضمن برنامج التنمية الحضرية لاكادير 2020-2024 الذي تم التوقيع عليه يوم 4 فبراير 2020 امام الملك. فعاليات محلية نبهت إلى هدم الجرافات لأسوار القصبة و باب تاريخي يرجع تاريخها لخمسة قرون ، مشيرةً إلى أن الأمر لم يعد يتعلق بترميم بل بهدم المعلمة الثقافية التاريخية بالكامل. و كتب عضو المجلس البلدي ادم بوهدما على صفحته الفايسبوكية يقول : " كارثة كبرى: هدم باب يرجع تاريخه لخمسة قرون والشاهد على تاريخ المدينة في عهد الدولة السعدية". المشروع كان قد أثار الجدل في وقت سابق ، و تعثر لسنين بسبب اعتراض وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية التي تحوز ملكية الموقع ، على أشغال البناء ، بعد توقيف جميع أوراش البناء إثر زلزال 1960. و يندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020 – 2024 الذي وقع في فبراير 2019 أمام الملك محمد السادس، و تناهز كلفته الإجمالية 6 ملايير درهم.