تحولت منطقة يعقوب المنصور الشعبية إلى ساحة حزب حقيقية مساء أمس السبت بعدما أقدم المئات من المراهقين والشبان على خرق الطوارئ الصحية وإحراق إطارات مطاطية وسط الشارع العام ليلاً. ولم يمنع التوافد الكبير لعناصر الأمن ومختلف القوات العمومية لحي يعقوب المنصور من خروج مئات المراهقين للاحتفال بعاشوراء بإشعال الإطارات المطاطية. وهكذا فقد خلف التدخل الأمني جرح العشرات من عناصر الأمن بين شرطة وقوات مساعدة، حيث هاجم مراهقين بالحجارة والعصي والأسلحة البيضاء عناصر الأمن بمنطقة النوايل والشبانات نقلوا على وجه السرعة للمستشفيات وتم تكسير العشرات من السيارات كما تمت مهاجمة سيارة قائد الملحقة الادارية الخامسة. الاعتداءات لم تسلم منها السيارات المركونة بعدد من شوارع وأزقة العاصمة خاصة منطقة يعقوب المنصور والعكاري. إلى ذلك، عام منبر Rue20 أن السلطات العمومية إعتقلت مجموعة من المراهقين والشباب من مثيري الشغب الذين هاجموا الشرطة والقوات المساعدة بالحجارة والسكاكين وتكسير سيارات.