عقب الإعلان عن مثول الرئيس السابق لموريتانيا، محمد ولد عبدالعزيز، أمام القضاء للتحقيق معه في بيع جزيرة ساحلية موريتانية لقطر خلال فترة رئاسته، تسرب عدد من الوثائق التى تكشف الصفقة. وأظهرت وثائق مسربة منح "ولد عبدالعزيز" لأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جزيرة صغيرة على ضفاف الأطلسي شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط. ومن الرسائل التي تم الكشف عنها، رسائل سرية بعثها سفير قطر الأسبق لدي موريتانيا محمد بن كردي طالب المري، إلى وزير الخارجية القطري ومسئول الشئون الخاصة في الديوان الأميري يخبرهم بأمر الجزيرة المهداة من موريتانيا. كما قال السفير في رسالته، إنه سيتم وضع الجزيرة الجميلة تحت تصرف الأمير "لاستخدامها حسب ما يرغب" وفقًا للوثائق. وطالب السفير بضرورة استعجال الجهات المعنية في بلاده للبدء فى ترتيبات تسلم الجزيرة من السلطات الموريتانية. يذكر أن قرار منح الجزيرة الواقعة في منطقة "حوض آرغين" السياحية حيث توجد أكبر محمية طبيعية للطيور النادرة في العالم، جاء بعد زيارة أمير قطر السابق إلى نواكشوط.