خلق مشروع المسرح الكبير لأكادير، الذي سيتم بناءه على مساحة حوالي هكتارين وسط المدينة ضجة كبير بالمدينة، بسبب المساحات الخضراء. ووفق مصادر مطلعة، فقد ترأس أحمد حجي، والي الجهة اجتماعا عن بعد حول المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج التنموي الحضري لمدينة أكادير2020/2024؛ الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس،يوم الثلاثاء 4 فبراير 2020. ووفق ذات المصادر، فان الاجتماع، حضره مجموعة من المؤسسات الشريكة، ناقش مجموعة من القضايا المتعلقة بالمشاريع التي أطقت بمبادرة ملكية، أبرزها المسرح الكبير لأكادير، من خلال عرض أبرز الخطوات الأولى لبداية المشروع، و الاطلاع على مشاريع مماثلة. و للإشارة، فان المشروع الجديد، سيتم بناءه على مساحة تقارب الهكتارين، وسط المدينة بالقرب من ملعب الانبعاث، على مساحة خضراء، دفعت بالعديد من المتابعين للشأن المحلي الى التعليق على المشروع بكونه، سيأتي على مساحة خضراء مهمة بالمدينة. وفي نفس السياق، كتب سعيد ليمان، مهندس جماعة أكادير المستقيل ‘'و أنا أتتبع برنامجًا وثائقيًا عن اليابان و مدنها، و قد كانت كل اللقطات المعروضة قد أخذت من الفضاء بطائرة "الدرون"، و ما أثار انتباهي هو تواجد بقع خضراء هنا وهناك في كل المدن. عندها انطلقت ذاكرتي لتشتغل باحثة عن البقع الخضراء، أو المساحات الخضراء، المتواجدة في مدينتي، أگادير ... ثم توقف بحثي عند المساحة الخضراء التي سينجز عليها مشروع المسرح الكبير لأگادير.'' وأضاف سعيد ليمان، عبر تدوينته التي عنونها ب'' في أگادير، الفضاءات الخضراء تحتضر'' سيتم إذن القضاء على فضاء أخضر شاسع و تشييد بناية إسمنتية مكانه، و ستحيط هذه البناية مواقف للسيارات بينما لن يتبقى للأخضر إلا مساحات محتشمة.'' وختم المهندس السابق لجماعة أكادير بمجموعة من الأسئلة ‘'هل فكر مسؤولونا بأن المساحات الخضراء تنقرض سنة بعد سنة و ذلك بزحف الإسمنت عليها و عدم صيانتها و المحافظة عليها؟ هل سيفكر المسؤولون في تعويض تلك المساحة الخضراء التي سيغتالونها بمساحة مماثلة في مكان آخر؟ إلى متى سنبقى مكتوفي الأيدي و مقفلي الأفواه أمام ما يقع لمدينتنا؟''.