عبر المئات من المواطنين من ساكنة مدينة القنيطرة عن إستيائهم من قرار وزارة الداخلية بتشديد إجراءات التنقل وسط المدينة واغلاق المحلات التجارية على الساعة الخامسة عصراً. و تناقل المئات من ساكنة القنيطرة تدوينات غاضبة من العقاب الجماعي للمواطنين في الوقت الذي كان على الداخلية معاقبة عامل الاقليم ومسؤولي السلطات المحلية بسبب قرارتهم التي أثبتت فشلها، بعدما عجزوا طيلة فترة الحجر الطويلة جداً والتي أرهقت المغاربة من فرض القانون ومعاقبة المستثمرين على عدم إحترام التدابير الوقائية. و إستنكر القنيطريون قرار وزارة الداخلية باغلاق المحلات التجارية وتشديد تدابير التنقل للمواطنين داخل المدينة التي تبعد بأزيد من 140 كلمتراً عن منطقة ‘لالة ميمونة' بؤرة فيروس كورونا. وتداول الفيسبوكيون تدوينات تشير لمسؤولية السلطات المحلية في هذا التفشي، مع الصمت حيال تجاوزات المستثمرين بالتسبب المباشر في تفشي فيروس كورونا لعدم احترامهم شروط نقل العاملات و توفير الشروط الصحية داخل مصانع الفراولة. كما إعتبر هؤلاء أن التغاضي عن فشل بعض مسؤولي السلطات المحلية في تطبيق القانون بحزم بالمناطق المرشحة لتفشي الوباء منذ الوهلة الأولى، يتطلب تدخلاً عاجلاً لاعفاء هؤلاء ومحاسبتهم وتغييرهم بكفاءات في أقرب وقت.