قالت مجموعة من الفعاليات الجمعوية ببلدية ابن الطيب إقليم الدريوش إن محمد الفاضلي رئيس المجلس البلدي لمدينة بن الطيب ، مازال مستمر في سياسته القديمة في تعامله مع المنح المخصصة للجمعيات من المال العام؛ اذ أعاد اقتراح نفس الجمعيات التي يترأسها أعضاء المجلس المحسوبين على الأغلبية رغم وجود جمعيات نشيطة أخرى تستحق الدعم. واعتبر ذات الجمعويون أن رئيس البلدية دشِّن ولايته الثانية بأول خرق قانوني في دورة استثنائية للمجلس البلدي لابن الطيب يوم الثلاثاء الماضي ضاربا عرض الحائط كل الوعود التي قدمها خلال حملته الإنتخابية . . و حسب الجمعيات المتضررة فإن الفاضيلي قام بمنح كل من 15 مليون سنتيم لجمعية الاتحاد الرياضي و5 مليون سنتيم لجمعية أنوال وهي الجمعيات التي تحسب على أعضاء المجلس البلدي الموالين للفاضيلي بالإضافة 10 مليون سنتيم لجمعية نسوية تهتم بالخياطة وهذه الأخيرة يوجد مقرها في منزل محمد الفاضلي وتترأسها زوجة أحد حراس منزله. واشارت ذات التنظيمات الجمعوية النشيطة و الفاعلة في ابن الطيب أن رئيس البلدية خرق القانون حسب المادة 65 من القانون التنظيمي ، ولا زال يبدع فيه عكس ما تنص عليه الفقرة السابقة، ويستمر في قتل الجمعيات الفاعلة بالمدينة. وحسب المادة 65 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والتي تنص في فقرتها الأولى منع كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة بربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مع مؤسسات التعاون أو مع المؤسسات العمومية أو شراكة التنمية التابعة لها، أو ابرام معها أعمالاً أو عقوداً للكراء أو اقتناء أوتبادل، أوكل معاملة أخرى تهم أملاك الجماعة، أو أن يبرم أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجماعة أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهماً أو وكيلاً عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه. موقع Rue20.Com حصل على نسخة من اقتراح مشروع المنح الصادر عن بلدية بن الطيب تؤكد من خلاله أن الجمعيات التي اعضائها بالمجلس هي من استفادت من المنح فيما تم إقصاء الجمعيات الفاعلة بالمدينة من المنح المخصصة لجمعيات المجتمع المدني بدون مبرر مقنع حسب ذات الجمعيات دائماً.