أعلن فريق بحث مغربي عن فك لغز العلاقة مابين فيروس كورونا المستجد والجهاز العصبي وتأثيره على المستوى القريب والمتوسط والبعيد. و قال طبيب الجهاز العصبي ياسين يشو في منشور له على الفايسبوك ، أنه قام تحت إشراف الأستاذ الإدريسي من جامعة نيويورك وأستاذ أيت بنعلي من جامعة قاضي عياض بمراكش، بتدشين مشروع بحث علمي يهدف إلى التعرف على الفيروس كورونا من خلال دراسة خلفيته الجينية وفهم مميزاته المُمْرضة وعلاقته بدماغ وتأثيره على الجهاز العصبي على المدى المتوسط والبعيد، وعلاقته بالأمراص العصبية الممزمنة ولتحديد العلاج مناسب له حسب حالة جهاز العصبي. و أضاف أن الورقة البحثية ، ستنشر في مجلة (Nature.. nature neyrology review) ، بعد ان وافق فريق تحرير المجلة الشهيرة عليها. و قال الباحث المغربي ، أن " الفيروس SARS-CoV-2 المسؤول عن مرض covid19, قادر على الوصول لدماغ، إذ ان بعض الحالات التي تسبب في إلتهاب الدماغ و تعفن الدماغ وبعض الامراض العصبية تعفنية في جهاز العصبي ككل." و أكد أن "هدا الفيروس قادر على الوصول للدماغ عن طريق استعمال الأعصاب، مثل عصب الشم، مشيرا إلى أنه عند دخول الفيروس من الأنف يمكن أن يستعمل الخلايا العصبية المسؤولة عن حاسة الشم والمرتبطة بالدماغ، أو عن طريق عصب vague الموجود في الرئة مما قدر يؤدي إلى وصوله إلى الدماغ". و أشار إلى أن " الفيروس ليس هو العدو الحقيقي الذي يدمر الدماغ، بل الاستجابة المناعية، مثل حرب، فالمتحاربان هما الفيروس والخلايا المناعية، وأرض المعركة هي الدماغ الذي يتم تدميره بسبب مخلفات هذه الحرب". و أوضح أن " فقدان حاسة الشم عند المصابين بفيروس كورونا هو مؤشر جيد للاستجابة المناعاتية، إذ ان فقدان الشم هو ناتج عن موت الخلايا العصبية بسبب الاستجابة المناعية فتعتبر الجندي الاول الذي يضحي بنفسه، وبذلك يستحيل على الفيروس الوصول إلى الدماغ لأن الخلايا التي من الممكن أن يستعملها كطريق تم تدميرها". ويضيف البحث أن "بعض الخلايا العصبية يوجد على سطحها بروتينات تشبه ملامح فيروس SARS-CoV-2 ، مما يدفع الجهاز المناعتي للمتعافين إلى مهاجمتها بشكل مستمر ومن تم تدميرها والذي قد يؤدي إلى أمراض مستعصية لدى المصابين بكورونا في المدى البعيد". "هدا الفيروس هو فيروس نكتشفه يوما بعد يوم، فيروس علاجه هو الحماية، رغم انه قادر على الوصل لدماغ في مختبر، وتدمير لخلايا العصبية في مدا القصير او البعيد هو نتاج لتدهو الوضع المناعتي للمريض، وقد يعتبر التهاب السحايا او التهاب الدماغ عبار عن مضاعفات مرضcovid19 وليس أعراض مباشرة، إذ نسبة حدوث هاده المضاعفات هي تحت 1% من مصابين. هدا لا يعني ان هدا الفيروس يجب ان يستهان به على مستوى الحماية" يورد بحث الفريق العلمي المغربي. ذات الباحث قال أن " الهدف من نشر هدا المقال هو ترسيخ فكرة الحماية أفضل من العلاج في مثل هده الظروف التي تعيشها حبيبة القلب ورازات بشكل خاص والمغرب والعالم بشكل عام، ليس الهدف هو نشر الرعب بل هو نشر التفاؤل فهناك باحثين على صعيد العالمي أبناء المغرب يعملون في ظل من اجل تحرير العالم او على الاقل المساعدة على دلك كل حسب تخصصه".