أخضعت لجنة تتبع الحالة الوبائية بإقليم وجدة، أخيرا، 50 موظفا بالسجن المحلي بوجدة، للمعاينة الطبية، وذلك للاشتباه في إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد. وذكرت مصادر لموقع rue20.com، أنه تم أخذ عينات الموظفين للتحاليل المخبرية، ليتأكد أنهم غير مصابين بالفيروس، إذ جاءت نتائج التحاليل سلبية. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن أحد الموظفين أثبت التحاليل أن حالته إيجابية، قبل أن يتم إخضاع عيناته ل3 تحاليل، والتي بينت أنه غير مصاب بفيروس "كوفيد 19". ووفق المصادر ذاتها، فان الموظف تم نقله إلى مصلحة الحجر الصحي بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، قبل أن يتقرر الاحتفاظ به بجناح آخر، بعد أن ظهرت نتائج التحاليل أن النتائج سلبية. وكانت المندوبية العامة لادراة السجون وإعادة الادماج، قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الموظف تم إخضاعه لتحليل ثالث. ووفق المعلومات المتوفرة لدى موقع Rue20.com، فان المعني بالامر، تم وضعه تحت المراقبة والتتبع الطبي، كإجراء احترازي.