بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة طنجةتطوانالحسيمة إلى حدود الساعة العاشرة من صبيحة يومه الثلاثاء 426. و توزعت الإصابات على خمسة أقاليم (عمالة طنجةأصيلة 293) (العرائش 62) (تطوان 57) (الحسيمة 13) (وزان 1). و كشفت وزارة الصحة أن تزايد عدد الإصابات خاصة في طنجة و العرائش سببها الرئيسي هو بؤر صناعية في المدينتين. و تضاعف عدد الحالات المؤكدة بالعرائش بحوالي خمس مرات خلال 4 ايام بسبب البؤرة المكتشفة في مصنع السمك، وتجاوزت تطوان التي كانت تشكل بؤرة مع بداية تفشي الوباء. طنجة بدورها، وبسبب البؤر الصناعية سجلت زيادة تفوق 200 حالة خلال أربعة ايام ، وهو ما يبين خطورة "البؤر الصناعية" التي رفعت عدد المصابين بالمغرب إلى ما فوق عتبة 3000 مصاب أمس الإثنين. و في الدارالبيضاء ، وصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ بداية الوباء وإلى غاية صبيحة يومه الثلاثاء 840 إصابة ، ساهم فيها بشكل كبير تسجيل عشرات الإصابات في بؤرة صناعية. ورغم سعي السلطات الى محاصر مخالطي المصابين في هذه المنشآت الصناعية ،على مستواها العملي ، فإن مسألة محاصرة مخاطي العاملين على مستوى اسرهم والاحياء التي يعيشون فيها، وكذا على مستوى وسائل النقل المفترض انهم يستعملونها يوميا للتنقل بين مكان سكناهم والعمل ، يبقى صعبا ان لم يكن مستحيلا.