أعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل 163 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 3209 حالات. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في تصريح صحفي، أنه تم تسجيل تماثل 43 حالة جديدة للشفاء ليرتفع عدد المتعافين من المرض حتى الآن إلى 393 شخصا، مشيرا إلى أن النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين التي تم تأكيد إصابتهم بواسطة المختبر 12,2 بالمائة. وأضاف السيد اليوبي أنه تم أيضا تسجيل حالتي وفاة إضافيتين جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 145 حالة إلى حدود الساعة، لافتا إلى أن نسبة الفتك بين الحالات المؤكدة هي 4,5 بالمائة. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للحالات المستبعدة بعد التحاليل المخبرية السلبية ارتفع إلى 14 ألفا و891 حالة. وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للحالات على المستوى الوطني، تتصدر جهة الدارالبيضاء-سطات نسبة الإصابات، تليها جهة مراكش-آسفي، حيث تسجل الجهتان معا أكثر من 50 بالمائة من مجموع الحالات، متبوعتين بجهات فاس-مكناس، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة، فالرباط-سلا-القنيطرة. وأبرز السيد اليوبي أن الحالات الإضافية المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة مصدرها البؤر الوبائية التي تم تسجيلها مؤخرا لاسيما ببعض الوحدات الصناعية والمهنية، مشيرا إلى أن بؤرة الدارالبيضاء التي أشير إليها أمس سجلت 18 حالة إضافية، ليصل مجموع الحالات بها إلى 49 حالة، فيما سجلت بؤرتا مدينة طنجة على التوالي 9 حالات و5 حالات، ليصبح مجموع الحالات المسجلة بهاتين البؤرتين 64 حالة و30 حالة على التوالي، مع تسجيل بؤرة إضافية بمدينة ورزازات. وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة إن تتبع المخالطين والكشف عليهم هو الطريقة التي تمكن من اكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات، موضحا أن هذه الطريقة مكنت من اكتشاف 146 حالة من أصل 163 حالة التي تم اكتشافها اليوم، أي حوالي 90 بالمائة من الحالات. وبخصوص الحالة الصحية للخاضعين لعملية التتبع الموجودين حاليا قصد التكفل والعناية في مجموع المستشفيات والمراكز المتخصصة، أعلن المسؤول بوزارة الصحة أن 78 بالمائة منهم ليست لديهم علامات المرض أو لديهم بعض العلامات البسيطة، و17 بالمائة لديهم حالة صحية حميدة، فيما يوجد 5 بالمائة فقط بأقسام العناية المركزة أو الإنعاش. وأشار من جهة أخرى إلى أن الطاقة الاستيعابية بالمملكة تفوق بكثير الأعداد المتكفل بها من المصابين بكورونا، حيث لا يشكل الأشخاص المتابعون أو المتكفل بهم بوحدات العناية المركزة والإنعاش سوى نسبة 14 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للأسر ة المخصصة من طرف وزارة الصحة. أعلنت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة عن حصيلة الحالات المؤكدة بفيروس كورونا بالجهة، حيث بلغت 426 حالة مؤكدة إلى غاية الساعة السادسة مساء من اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2020. وتوزعت الحالات المؤكدة بمستشفيات الجهة، حيث تستقبل مستشفيات عمالة طنجةأصيلة 293 حالة من بينها إصابات من الفحص أنجرة، فيما تماثلت 28 حالة للشفاء ووفاة 8 أشخاص. أما المستشفى الإقليمي لسانية الرمل بتطوان فقد سجل 57 حالة من بينها حالات بالمضيق الفنيدق، فيما تماثل 19 حالة للشفاء ووفاة 6 أشخاص. وارتفع عدد المصابين بكورونا بمستشفيات إقليمالعرائش_القصر الكبير بشكل كبير حيث سجلت 62 حالة مؤكدة، تماثل للشفاء منهم 3 حالات ووفاة شخص واحد. واستقرت عدد الإصابات بالمستشفى الإقليمي للحسيمة في 13 حالة تماثل للشفاء شخص واحد، أما مستشفى وزان فقد استقر هو كذلك في حالة إصابة واحدة. وبخصوص عدد التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها بالحهة فقد وصلت ل2312 تحليلة.