أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الاثنين، أن كندا ستغلق حدودها في وجه معظم المسافرين الأجانب باستثناء الأميركيين لإبطاء انتشار وباء كورونا. وصرح رئيس الوزراء، في مؤتمر صحافي من منزله حيث يخضع هو وعائلته للحجر الصحي بعد إصابة زوجته صوفي بفيروس كوفيد-19، أن “على جميع الكنديين البقاء في منازلهم قدر الإمكان”، مضيفا “سنمنع دخول الأشخاص غير الكنديين أو المقيمين الدائمين إلى كندا”. وأضاف أنه ستصدر أوامر لشركات الطيران بعدم السماح لأي مسافرين تظهر عليهم أعراض تشبه الأنفلونزا بالصعود إلى الطائرات، كما سيتم توجيه جميع الرحلات الدولية المتجهة إلى كندا إلى أربعة مطارات كندية في مونتريال وتورنتو وكاغالي وفانكوفر حيث سيتم تعزيز إجراءات الفحص الصحي. من جانبه، أكد وزير النقل مارك غارنو أنه سيبدأ سريان هذه الإجراءات عند منتصف نهار 18 مارس الجاري. وأكدت السلطات الصحية الكندية أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس بلغ 324 إصابة، مع تسجيل حالة وفاة واحدة. كما قررت روسيا، اليوم الاثنين، تعليق دخول الأجانب إلى أراضيها بشكل مؤقت للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث سيتم ذلك خلال الفترة من 18 مارس الجاري وحتى الأول من مايو المقبل. وذكرت الحكومة الروسية، في بيان، أن السيد ميخائيل ميشوستين رئيس الوزراء الروسي اتصل هاتفيا خلال اليومين الماضيين مع رؤساء حكومات بيلاروس وأذربيجان وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان لإبلاغهم بهذا القرار. وأضاف البيان أنه خلال الاتصالات تم بحث الوضع المتعلق بفيروس كورونا، وأن ميشوستين أبلغ نظراءه في هذه الدول بأنه تم اتخاذ هذه الإجراءات “لضمان أمن روسيا وحماية صحة المواطنين ومنع انتشار فيروس كورونا”. وأكد ميشوستين أن الإجراءات تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وتعود في أسبابها ل “الظروف القاهرة” وتحمل طابعا مؤقتا. يشار إلى أن القيود على دخول الأجانب تستثني موظفي البعثات الدبلوماسية والقنصليات وسائقي الشاحنات وطواقم الطائرات والسفن والقطارات، وأعضاء الوفود الرسمية، وحملة الإقامة الدائمة في روسيا، ومن حصلوا على تأشيرات دخول دبلوماسية أو تأشيرات عمل أو التأشيرات الممنوحة لأصحاب الأعذار القاهرة، والمتوجهين إلى دول ثالثة عبر روسيا. يذكر أن السلطات الروسية أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورنا في البلاد إلى 93.