ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 25 حالة إصابة بعد إعلان السلطات الصحية اليوم عن حالات جديدة مؤكدة منها شاب يحمل الجنسية الإيطالية يدرس في سيغوبيا ( جهة كاستييا وليون ) وكذا مهندس إيراني يشتغل في شركة في مجال التكنولوجيا بإقليم بلد الوليد في نفس الجهة بالإضافة إلى ست حالات إصابة جديدة بجهة فالنسيا . وكان حصيلة سابقة أعلنتها السلطات الصحية بإسبانيا اليوم الخميس قد أكدت اكتشاف 15 حالة إصابة بهذا الوباء بعدة مناطق من البلاد منها أربع حالات إصابة بجهة مدريد واثنتان بجهة فالنسيا و 6 بجزر الكناري بالإضافة إلى ثلاث حالات إصابة مؤكدة بجهات كتالونيا وجزر البيار والأندلس . وأكدت المصالح الطبية بجهة فالنسيا اكتشاف حالات جديدة لإصابات مؤكدة بداء كورونا المستجد لدى ستة أشخاص بعد مناطق بالجهة أربعة منهم كانوا على اتصال بالصحفي الرياضي الذي أثبتت الفحوصات الطبية إصابته بالفيروس بعد زيارته إلى شمال إيطاليا لتغطية مباراة في كرة القدم مشيرة إلى أن هذا الشخص ( 44 سنة ) أدخل إلى المستشفى ويخضع للعلاج بالإضافة إلى طالب إيطالي سافر مؤخرا إلى إحدى بؤر انتشار الفيروس وشخص ثالث كان بدوره في زيارة لميلانو مؤخرا . وكان فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة قد أكد اليوم الخميس أنه تم التأكد من حالتي إصابة جديدة بالداء على مستوى جهة مدريد وهما لمريضين لم يسبق لهما أن سافرا إلى بؤر انتشار الفيروس . وأوضح فرناندو سيمون في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام أن المسؤولين في وزارة الصحة بمدريد يقومون بفحوصات وتحريات حول حالة هذين المريضين مضيفا أنه لا يزال الأمر مبكرا للحديث عن ” صلة وبائية ممكنة أو أنها إصابات محلية ” ودعا إلى توخي الحيطة والحذر . وأكد مسؤولو وزارة الصحة بمدريد أن المريضين لم يسبق لهما أن سافرا إلى المناطق التي تشكل بؤرا لانتشار فيروس كورونا وبالتالي لم ينقلا هذا الوباء من الخارج ” لكنهما الآن معزولان في احد المستشفيات ويخضعان للفحوصات الطبية المكثفة من أجل معرفة ما إذا كانت لإصابتها بالداء علاقة بأحد المراكز الصحية أو المستشفيات ومقرات العمل أو إذا كان أقرباؤهم قد سافروا إلى المناطق التي تفشى فيها المرض ” . وكانت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا تم الإعلان عنها في إسبانيا قد سجلت ببالما دي مايوركا ( جزر البليار ) لدى مواطن بريطاني وكذا حالة ثانية بجزر الكناري لدى مواطن ألماني كان في رحلة سياحية إلى الأرخبيل ( جزيرة لا غوميرا ) وأدخل إلى المستشفى للعلاج قبل أن يغادر إلى بلاده .