أعلنت السلطات في سويسرا، الخميس، توجيه اتهامات إلى رئيس مجموعة “بي. إن” الإعلامية الرياضية، القطري ناصر الخليفي في قضايا فساد. وقال بيان لمكتب المدعي العام في سويسرا أنه وجه الاتهامات إلى الخليفي، على خلفية حقوق بث مباريات عدد من البطولات منها كأس العالم وكأس القارات. وفي القضية ذاتها، تم توجيه الاتهامات أيضا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالك. وأضاف المكتب إن فالك اتهم بتلقي الرشوة وبمخالفات إدارية كبيرة وتزوير الوثائق، بينما اتهم الخليفي ورجل أعمال آخر لم يكشف النقاب عن هويته بدفع فالك إلى ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة. وكان الخليفي، وهو رئيس نادي باريس سان جرمان أيضا، خضع في ديسمبر الماضي إلى الاستجواب في مزاعم فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني. وفي اليوم ذاته أيضا خضع فالك للاستجواب في ذات القضية. ووصف مكتب المدعي العام السويسري الاستجوابات حينها ب”جلسات استماع نهائية” في التحقيقات الجنائية التي بدأت في مارس 2017. ويشتبه في أن ناصر الخليفي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجموعة “بي إن” الإعلامية القطرية، قدم لفالك هدايا فاخرة، بما في ذلك إيجار فيلا فاخرة في سردينيا، لضمان الحصول على حقوق البث التلفزيوني للعديد من الأحداث الكروية بما في ذلك كأس العالم. ويتهم فالك، المدير العام السابق للفيفا في عهد رئيسه السابق السويسري جوزف بلاتر، بأنه قبل الرشوة مقابل منح هذه الحقوق.