كذب فاعل جمعوي بهولندا ، وزارة الصحة المغربية في قضية التكفل بعلاج الطفل يحيى الذي نهشت الكلاب وجهه في قرية كلميمةإقليم الراشيدية. الفاعل الجمعوي احمد لروز ، وهو رئيس منظمة جمعوية بهولندا و رافق الطفل يحيى فور وصوله الى هولندا ، قال ان وزارة الصحة لم تتكفل بعلاج أو أداء أي من مصاريف علاج الطفل يحيى. و كتب على صفحته الفايسبوكية يقول أن الملك محمد السادس و افراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا و المؤسستين “الصحة للجميع”، و “كرم” هم الذين ساعدوا الطفل للعلاج في هولندا. يشار إلى أنه بأوامر ملكية تم اليوم الثلاثاء نقل الطفل يحيى البالغ من العمر 12 سنة و الذي افترسته كلاب ضالة قبل أيام بمدينة كلميمة بالراشيدية ، إلى هولندا للعلاج بسبب الجروح الغائرة التي تعرض لها. الطفل يحيى كان قد نقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، قادماً من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ، إلا أنهما فشلا في علاجه بالكامل ليقرر الملك محمد السادس بنقله للعلاج على نفقته الخاصة إلى أمستردام عبر طائرة خاصة. أحد الفاعلين الجمعويين المغاربة بهولندا وهو أحمد لروز بث على المباشر لحظة وصول الطفل يحيى إلى أمستردام عبر طائرة خاصة ، مقدماً الشكر إلى الملك محمد السادس على مساعدته في نقل الطفل المصاب. و ذكر أن طبيب مغربي جراح وهو عبد العالي بنتوهامي هو الذي سيقف شخصياً على علاج الطفل يحيى في مستشفى أمستردام UMC مع فريق من المتخصصين في المجال. و أضاف أن عائلة الطفل ستكون في ضيافة مؤسسة "كرم" ، لكي تتاح لها فرصة زيارة ابنها في المستشفى و تتبع حالته الصحية عن قرب.