بعد مرور أزيد من أسبوع على تعرضه لعضة كلب على مستوى وجهه و تدهور وضعيته الصحية ، سارعت وزارة الصحة إلى إعلان التكفل بحالة الطفل يحيى البالغ من العمر 12 سنة و المنحدر من مدينة كلميمةإقليم الراشيدية. إعلان وزارة الصحة التكفل بحالة الطفل يحيى عبر المركز الإستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء ، جاء بعد محاولة جمعيات أجنبية التدخل لنقل الطفل لعلاجه خارج أرض الوطن ، وهو مادفع الوزارة إلى التدخل سريعاً مخافة ردة فعل المجتمع المغربي. مراسل القناة الثانية عمر أجراري كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” جمعيات أجنبية حاولت نقل الطفل إلى أوربا لاستكمال العلاج ووزارة الصحة ستتكفل بعلاج الطفل في المغرب”. ووفق بلاغ مستشفى 20 غشت بالبيضاء، فتكفل الوزارة بمصاريف علاج الضحية، جاء نظرا للحالة الصحية والاجتماعية للطفل، الذي يتلقى العلاجات والفحوصات الطبية و الأدوية اللازمة بالمستشفى. ويضيف المصدر ذاته، أن الضحية الطفل البالغ من العمر 12 سنة، حل بمستشفى 20 غشت بالبيضاء، قادما اليه من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، و هو مصاب بجروح متفاوتة الخطورة، على مستوى الوجه و الرأس و الساق و الفخذ، جراء هجوم مجموعة من الكلاب الضالة عليه يوم الأحد 9 فبراير الجاري ، مشيرا في ذات السياق، الى أن حالة الضحية مستقرة، و أنه يتواصل مع محيطه تحت العناية الطبية. يشار إلى أن العشرات من ساكنة كلميمةبإقليمالرشيدية خرجوا للاحتجاج أمام الباشوية على انتشار الكلاب الضالة، التي تسببت في جروح خطيرة للطفل يحيى. ورفع المحتجون شعارات من قبيل "بالروح بالدم نفديك يا يحيى"، و"هذا عيب هذا عار” و"كلنا يحيى"، داعين السلطات إلى التدخل العاجل للقضاء على الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على حياة الساكنة، خاصة النساء والأطفال.