في خطوة مفاجئة قررت الحكومة الإسبانية اغلاق مكتبها الإداري المتواجد بمدينة العيون والمعروف باسم “كاسا ديسبانيا”، والذي ظل يمثل أحد المعالم البارزة للتواجد الإسباني بالمنطقة قبل سنة 1975. ويضم المكتب المذكور، الأرشفة والوثائق المتعلقة بالسكان الصحراويين الاصليين للمنطقة إبان فترة التواجد الاسباني. وكان المكتب الإسباني يقوم بمنح بعض الوثائق الإدارية والشواهد لهذه الفئة من الصحراويين خاصة الحاملين منهم للجنسية الإسبانية ولأبنائهم. ويتوفر المكتب الإسباني “كاسا ديسبانيا” على نتائج الإحصاء الذي قامت به اسبانيا سنة 1974، والذي ظلت جبهة البوليساريو تعتبره أساسا للاستفتاء الذي تتمسك به كأساس لحل نزاع الصحراء. وقد ابلغت وزارة الخارجية الإسبانية بتاريخ 13 فبراير 2020 ، عبر “وثيقة” صادرة عن القنصلية العامة الإسبانية بالعاصمة الرباط تفيد بتوقيف جميع الخدمات الإدارية كيف ماكان شكلها.