أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، استبعاد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن المشاركة في المسابقات القارية لمدة عامين بسبب “خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف”. وأضاف أنه تم تغريم بطل الدوري الإنجليزي في الموسمين الأخيرين 30 مليون أورو، مشيرا إلى أنه بإمكانه استئناف عقوبة غرفة التحكيم في الاتحاد الأوروبي للعبة أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس). وأعلن النادي، من جهته، في بيان، أنه سيستأنف العقوبة أمام محكمة التحكيم، مضيفا أنه “مستاء ولكن غير مفاجأ من هذا الحكم المجحف” وسيلجأ الآن “إلى حكم محايد” من خلال بدء إجراءات اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية في “أقرب فرصة ممكنة”. واعتبرت غرفة التحكيم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية أن النادي الذي يشرف على تدريبه الإسباني جوسيب غوارديولا ارتكب “انتهاكات خطيرة” لقواعد اللعب النظيف المالي، والتي تحظر على الأندية المشاركة في المسابقات الأوروبية إنفاق أكثر مما تكسب وتشرف عن كثب على ضخ رساميل من مالكيها. وتابعت “لذلك قرر الاتحاد الأوروبي “استبعاد مانشستر سيتي من المسابقات القارية في موسمي 2020-2021 و2021-2022”. وكان رئيس غرفة التحكيم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية رئيس الوزراء البلجيكي السابق، إيف لوتيرم، أوصى باستبعاد مانشستر سيتي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في تقريره الذي أرسل في ماي الماضي إلى غرفة التحكيم.