ظلت مدينة العيون خلال الاسبوعين الماضيين عنوانا بارزا للاخبار ، بسبب احتضانها للبطولة الافريقية للفوتسال و التي لم تكن دورة عادية نظرا لحجم الدعاية المعادية للمغرب من طرف اعداء وحدته الترابية و التي ينشطون في كل المجالات رياضيا ثقافيا و سياسيا و حقوقيا .و لكن في كل مرة ينهزمون امام الارادة المغربية الصادقة. كانت البطولة مفصلية في المنظمة الافريقية لكرة القدم و التي لا يمكن نكران الدور الديناميكي و الحكيم للسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الذي اظهر حقيقة و برزانة خطأ موقف عدم ملء الفراغ الذي ساد في الزمن السابق، ابان لقجع عن حنكة و ديبلوماسية واعية و عن انكباب و كفاءة بالمهام المنوطة به و من هذا المنطلق يستحق الرجل التحية العالية و الاشادة و التنويه. كما ابان حسن التنظيم و دقته ان عمل المنتخبين في العيون و على راسهم السيد حمدي ولد الرشيد رئيس بلدية العيون و السيد حمدي ولد الرشيد الشاب الخلوق رئيس مجلس الجهة و عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،مكلف بالعلاقات الافريقية عن كفاءة و قدرة و التزام المنتخبين بوعودهم و جعلهم من مدينتهم عاصمة حقيقية للاقاليم الجنوبية حيث و عن تتبع ينكبون باخلاص لجعل مدينة العيون تضاهي ارقي المدن من حيث مستوى البنيات التحتية، حيث و اثناء تفقدهم للمنشئات الرياضية وقفوا جميعا على حجم و جودة هذه المنشئات ، و في هذا السياق تتوفر العيون على 87 ملعبا للقرب بالاظافة للمعب البلدي الذي يحتضن المقابلات الكبرى و مسابح و قاعات مغطات و منها القاعات التي احتضنت المسابقة و التي تتميز بجودة عالية تضاهي المنشئات الرياضية العالمية. ان توقيع كل من المجلس البلدي و مجلس الجهة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خلق اكاديمية للكرة بالعيون يعد خطوة و انجاز جديد يضاف إلى الانجازات الاخيرة التي صادق عليها المجلس و اعلنها رئيسها و المتمثلة في جامعة علمية لكل التخصصات و ما شهده كذلك من مصادقة على تكريم الشخصيات الوطنية للاقاليم الجنوبية عبر تسمية الشوارع و الساحات باسمائهم، يجعل من العيون و منتخبيها عنوانا بارزا للنجاح و عنوانا للمسؤولية السياسية و الاخلاقية.