رسلت إسبانيا، اليوم السبت، مروحية للجيش إضافة للباخرة “الكامينو اسبانيو” للبحث عن ثلاثة جنود سقطت مروحيتهم، ليلة أمس، قبالة ساحل مدينة الداخلة (جنوب المغرب)، كانت المروحية قادمة من السنغال إلى جزر الكناري، وهي تنقل 3 جنود إسبان. وتضاربت المعلومات حول مصير الجنود منذ سقوط المروحية، حيث قال سلاح الجو الإسباني في تغريدة على موقعه على تويتر، “إن الجنود الثلاثة نجوا وإن قارب صيد مغربي عثر عليهم”. لكن هذه المعلومات تغيرت عندما نشرت وزارة الدفاع الإسبانية تأكيدًا بأن السلطات المغربية “لا تعرف شيئا عن مصير الجنود”. وكشف وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس في تصريحات له ليلة أمس أنه “حصل خطأ في التنسيق مع المغرب الذي اعتذر عن الخطأ في المعلومات”. وقد سقطت المروحية في المحيط الأطلسي على بعد 280 ميلا عن جزيرة لاس بالماس (تابعة لإسبانيا، غرب المغرب) وحوالي 40 ميلا جنوب غرب مدينة الداخلةجنوب المغرب. وتشير معلومات من مصادر دبلوماسية إلى أن المروحية تزودت بالوقود في مدينة نواذيبو غرب موريتانيا (العاصمة الاقتصادية الموريتانية)، قبل أن تتحطم في المحيط الأطلسي على بعد 280 ميلًا عن جزيرة لاس بالماس (تابعة لإسبانيا، غرب المغرب)، ونحو 40 ميلا جنوب غرب مدينة الداخلة. وأقلعت الطائرة من مدينة نواذيبو الساعة (12: 13 ت غ)، وغابت عن الرادارات بعد ساعة من إقلاعها، وكان يفترض أن تصل الساعة (15: 45 ت غ) إلى جزر الكاناري. وكان هؤلاء الجنود في مهمة لتدريب قوات الجيش الإسباني لمدة أسبوعين ف يعتقد أنها مهمة لتدريب الجيش السنغالي على تقنتيات متطورة لمحاربة الإرهاب.