قال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، أن قرابة 800 تونسي بينهم نساء وأطفال محتجزين منذ أزيد من خمسة أشهر بمركز مليلية الإسباني. و نقل المنتدى عن مهاجرين تونسيين محتجزين قولهم أن الدولة التونسية تخلت عنهم “نتيجة فشل سياسي محلي وتخلي دولي عن حلمنا منذ 2011 في دولة ديمقراطية تضمن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”. و ذكروا أنهم اضطروا “لركوب الخطر والهجرة نحو الضفة الشمالية برا عبر مليلة نتيجة السياسات الهجرية الأوروبية التي تغلق الحدود أمام احلامنا وطموحاتنا في تجربة جديدة أرحب بطريقة نظامية”. و اشاروا إلى أنهم وجدوا أنفسهم “ظروف احتجاز لا انسانية بمركز siti mlila في ظروف إنسانية قاسية نقيم في خيام بلاستيكية في ظروف متاخية صعبة و ظروف اعاشة لا تستجيب للحد الادنى الإنساني في انتهاك للمواثيق الدولية التي تسمح بحرية التنقل والتي تعارض سياسات الاحتجاز ونتيجة سياسات هجرة غير انسانية وغير منصفة تعطي الأولوية المقاربة الأمنية على حساب الحقوق الكونية”. و أكدوا أن منهم ” من يحمل شهادات جامعية ومؤهلات في التكوين”.