أصدر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي قرارا يقضي بإعادة هيكلة فرق التدخل السريع بكل من مدن وجدة ومكناس، وتنظيمها في إطار فرق جديدة لحماية المنشآت الحساسة. وسيعهد إلى الفرق الجديدة، على غرار تلك التي تم تعميمها على الصعيد الوطني، مهمة تأمين المباني ذات الحساسية العالية والمصالح الأجنبية بهذه المدن، فضلا عن العمل على تعزيز الوحدات الميدانية لمنظومة “حذر” المكلفة بالوقاية من مخاطر الجرائم الإرهابية، وكذا المساهمة بشكل مباشر وفعلي في العمليات النظامية الكبرى التي تروم حماية الأمن والنظام العامين. وقد شملت هذه العملية في خطوة أولى إعادة انتشار عناصر مجموعات التدخل السريع بكل من وجدة ومكناس، مع وضعهم رهن إشارة المجموعات الجديدة لتأمين المنشآت الحساسة، التابعة بشكل مباشر للقيادة العليا للهيئات الحضرية بكلتا المدينتين، والتي شرعت في مباشرة مهامها بشكل فعلي بتاريخ 25 يناير الجاري. ويندرج إحداث هذه البنيات الشرطية الجديدة في إطار برنامج التحديث الهيكلي الشامل لمنظومة الخدمات الشرطية على الصعيدين الجهوي والمحلي، وذلك من خلال انتهاج إصلاحات تنعكس بشكل مباشر وملموس على الأمن اليومي للمواطنين، وتمكن المصالح الأمنية من رفع التحديات الجديدة المرتبطة بمكافحة الجريمة والخطر الإرهابي.