فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد اليوم الجمعة بتونس على نظيره الغابوني بنتيجة 31 مقابل 27، في إطار منافسات بطولة أمم افريقيا لكرة اليد، ليتأهل بذلك إلى كأس العالم المقرر تنظيمها في مصر العام القادم. في ما يلي تصريحات ما بعد المباراة التي فاز فيها المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد، اليوم الجمعة بتونس، على نظيره الغابوني بنتيجة 31 مقابل 27، في إطار منافسات بطولة أمم افريقيا لكرة اليد، والتي مكنته من التأهل إلى كأس العالم المقرر تنظيمها في مصر العام القادم.. -رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد السيد عدلي الحنفي: “هذا إنجاز تاريخي في هذه المشاركة الإفريقية، من خلال التأهل إلى بطولة العالم بمصر 2021، التي ستكون خارطة الطريق من أجل الاستعداد أكثر لبطولة أمم إفريقيا القادمة التي ستحتضنها مدينة العيون ومدينة كلميم في سنة 2022”. سنتسلم يوم الأحد القادم الدرع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة اليد للبلد الذي سيحتضن البطولة القادمة، لدينا منتخب وطني واعد يضم مجموعة من الشباب يشاركون لأول مرة في هذه البطولة. التأهل إلى كأس العالم سيسمح ببرمجة مجموعة من التربصات والمقابلات فضلا عن أن المشاركة في كأس العالم ستجعل المنتخب الوطني يحسن من أدائه على أساس أن يلعب خلال بطولة إفريقيا القادمة من أجل الوصول إلى منصة التتويج. -نور الدين البوحديوي (مدرب المنتخب الوطني): “حققنا إنجازا تاريخيا بالتأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد بعد 14 سنة من الغياب. ويتعلق الأمر بإنجاز حققه فريق شاب، يضم تسعة لاعبين يخوضون لأول مرة الأطوار النهائية لكأس أمم إفريقيا. لقد عملنا كثيرا، ورفعنا تحديات صعبة أمام أبرز منتخبات القارة في كرة اليد، وحققنا أخيرا الهدف الذي حددناه لأنفسنا، والمتمثل في انتزاع بطاقة للمونديال”. -المدرب المساعد للمنتخب الوطني يونس الطاطبي: الحمد لله على هذا التأهل الذي كان مشروعا على مدى المتوسط، أعطى ثماره الآن، وقد انطلق منذ الألعاب الإفريقية حيث احتل الفريق الوطني المرتبة الثالثة. لم يكن التأهل سهلا خاصة أن هذه البطولة تعد من أصعب البطولات الإفريقية لاسيما أن العديد من المنتخبات استعانت بأجانب من مستوى رفيع. نحن سعداء، ونتمنى ضمان الاستمرارية وتزداد الثقة. وسيتم القيام بعمل في العمق مستقبلا. -لحسن بليمان (مدافع المنتخب الوطني): “كانت المباراة صعبة جدا مما جعلنا نشعر بضغط كبير. وبفضل الله تمكن من تجاوز الصعوبات التي واجهتنا، وخاصة البطاقتين الحمراوين التي تلقيناهما، وحققنا الفوز. أود أن أهنئ زملائي وكذا الطاقم التقني والطبي على التأهل الذي تحقق بعد 14 سنة من الغياب عن كأس العالم لكرة اليد”. -ياسين الإدريسي (حارس مرمى المنتخب الوطني): “نجن فخورون جدا بالعودة بالتأهل لكأس العالم للشعب المغربي، الذي وقف خلفنا. كان المشوار صعبا جدا، لكننا حققنا المبتغى. أشكر اللاعبين والطاقم التقني عقب هذا التأهل إلى كأس العالم، بعد 14 سنة من الغياب”. – محمد الزروالي (جناح المنتخب المغربي): “لعبنا مباراة كبيرة بفضل العمل التقني الجيد للمدربين. الأهم هو أننا انتزعنا بطاقة التأهل إلى كأس العالم في مصر”. – محمد بن الطالب (وسط ميدان): “إنها فرحة كبيرة بانتزاع هذا التأهل إلى المونديال. الآن يتعين علينا أن نستعد جيدا لهذا الموعد الدولي رفيع المستوى الذي يتطلب مجهودا كبيرا”. – رياض اللقبي (جناح): “إنه أمر لا يصدق. لا أستطيع إيجاد الكلمات للتعبير عن فرحتي. كنا ننتظر هذا التأهل إلى المنوديال منذ 14 عاما. إنها مفخرة أن أكون واحدا من هذا الجيل. أنا فخور وأريد أن أشكر كل المغاربة الذين وقفوا إلى جانبنا”. أمين الحرشاوي (مدافع): “أود أولا أن أشكر عناصر الطاقم التقني والمكتب الجامعي لسهرهم على ضمان جميع ظروف نجاح المجموعة. أعتقد أننا لعبنا دورة كبيرة في هذه البطولة الإفريقية وقدمنا أداء مشرف ا. لم يكن ممكنا أن نضيع مباراة اليوم، مع الكثير من الضغط الذي يعود سببه إلى البداية المتعثرة في المباراة. ومن أجل الفوز في المباراة، كان علينا أن نهزم حارس المرمى الغابوني الذي يلعب في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية والذي كان ممتازا”.