في تطور جديد، ألغت المحكمة الإدارية بأكادير، عشية أمس الأربعاء انتخاب رئيس جهة كلميم واد نون، “عبد الرحيم بوعيدة”، عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”. و قررت المحكمة إعادة الانتخابات من جديد، وبذلك يكون “بوعيدة” أول رئيس جهة يسقطه القضاء. و قضت نفس المحكمة بالغاء مقعد لحزب “الاستقلال” وإضافته لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، مما سيقوي حظوظ مرشح الحزب المثير للجدل عبد الوهاب بلفقيه للعودة. وجاء في منطوق الحكم أن المحكمة قررت “تعديل نتيجة الانتخابات الجهوية ليوم 4 شتنبر2015 في جهة كلميم واد نون (إقليمكلميم)، وذلك بإضافة 97 صوتًا إلى لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الاشتراكية، والتي وكيلها الطاعن عبد الوهاب بلفقيه، وباعتبار اللائحة المذكورة هي الحاصلة على أكبر بقية في تلك الانتخابات، عوضًا عن لائحة حزب الاستقلال مع ما يترتب عن ذلك قانونًا”. كما قضت نفس الهيئة في الدعوى الثانية المرفوعة من طرف بلفقيه بالحكم "ببطلان عملية انتخاب رئيس وأعضاء مكتب مجلس جهة كلميم واد نون المجراة بتاريخ 14 شتنبر 2015 مع ما يترتب عن ذلك قانونًا، وبرفض طلبي النفاذ المعجل والغرامة التهديدية". وكان الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه قد طعن في انتخابات رئيس للمجلس الجهوي لكلميم واد نون، بعد عملية التصويت التي أسفرت عن فوز التجمعيين برئاسة المجلس ب20 صوتًا مقابل 19 صوتًا.