طالب المستشار الجماعي بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة عبد العزيز بنعزوز ، عمدة المدينة بالتحقيق في الشواهد و الدبلومات الدراسية التي حصل عليها موظفوا الجماعة ، و ذلك في تلميح له إلى فضيحة الرشاوي التي هزت جامعة عبد المالك السعدي. المستشار الجماعي المذكور المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار ، دعا عمدة المدينة محمد البشير العبدلاوي ، إلى التأكد من الشواهد و دبلومات الموظفين ، و ذلك للتحقق من مدى استحقاقهم لوظائفهم على حد قوله. هذا و عقد مجلس جماعة طنجة أشغال دورته الاستثنائية لشهر يناير الخاصة بتصميم التهيئة، أمس الأربعاء، إلا أن احتجاجات مواطنين دفعت عمدة المدينة إلى رفع الجلسة مع دعوة المجلس إلى انعقاد جلسة مغلقة، وغير مفتوحة للعموم، اليوم الخميس. يشار إلى أن مصالح الأمن الولائي بطنجة كانت قد أوقفت الأسبوع المنصرم موظفا بجامعة عبد المالك السعدي، وهو متصرف من الدرجة الثانية، بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون مؤونة، فاعترف خلال البحث القضائي الذي تباشره معه عناصر الشرطة القضائية، بتعليمات من رئاسة النيابة العامة بالرباط، بعمله كوسيط ضمن شبكة إجرامية تضم عميدا سابقا للكلية متعددة التخصصات بتطوان، وكاتبا عاما سابقا لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، وموظفين وأساتذة وطلبة. المصادر ذاتها أوضحت أن مهمة هؤلاء كانت استقطاب الراغبين في التوظيف بأحد مرافق الكلية، أو الراغبين في الاستفادة من التسجيل في أسلاك الماستر والإجازة المهنية، والدكتوراه، وكذا الراغبين في التنقيل بين مرافق الجامعة، إلى جانب الراغبين في الاستفادة من رفع النقط في مواد معينة، مقابل عمولات مالية مهمة.