أمرت النيابة العامة بالناظور، بإغلاق الحدود في حق سليمان حوليش ، رئيس مجلس بلدية الناظور المعزول، و النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة حسب ما نقلته “ناظور سيتي”. وذكرت مصادر مطلعة، ان قرار إغلاق الحدود شمل نائبيه الذين تم عزلهما من قبل المحكمة الادارية بوجدة بعد أن ثبت تورطهما في قضية تتعلق ب”فساد التعمير”. ويأتي هذا، في الوقت الذي تقدم فيه عامل إقليمالناظور، بشكاية في حق المعنيين بالامر. ووفق المصادر ذاتها، فانه تم توقيف احد نائبيه المعزولين بالمعبر الحدودي الوهمي ب”باب مليلية” (فرخانة) أثناء محاولته مغادرة التراب الوطني، وان المصالح الامنية المختصة تحقق معه. ولم تكشف المصادر ذاتها، عن معطيات دقيقة حول الموضوع، غير ان الاخبار المتداولة تشير إلى ان عامل إقليمالناظور وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، ضد المعنيين بالامر وإتهامهم باختلاس المال العام. يشار إلى أن المحكمة الإدارية بوجدة، قررت نونبر الماضي عزل سليمان حوليش، رئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، من مهامه، وتجريده من العضوية مع النفاذ المعجل، وترتيب الآثار القانونية عن ذلك. كما شمل الحكم ذاته النائب الثالث للرئيس علال فارس، عن حزب العدالة والتنمية، والنائب الرابع الحسين أوحلي، المستشار باسم حزب الأصالة والمعاصرة. وتقررت متابعة سليمان حوليش ونائبيه بعدما أحال الوكيل القضائي ملفهم على المحكمة، بعد رصد مفتشي وزارة الداخلية خروقات في التدبير.