بعدما استبشر ملايين الشباب المغاربة، بخطاب المٓلك الذي دعا فيه الأبناك الى تمويل مشاريعهم ومرافقتهم، عاد الإحباط لنفوس هؤلاء بعدما تنكرت المؤسسات البنكية لوعودها بأساليب ملتوية للظهور بصورة المؤسسة التي تمول مشاريع الشباب. آخر هذه الأساليب الملتوية، هو ما قامت به مؤسسة بنكية مغربية، بشراكة مع قناة ميدي1 التي ليست سوى مُساهماً مالياً في ذات القناة، بالترويج لمسابقة بئيسة تتعلق باستدراج الشباب الحالم بإنشاء مقاولة، لكن التتويج ليس تمويل مقاولته وإنما إهدائه هاتفاً متنقلاً. المضحك في هذا البؤس كله، هو أن القناة و البنك المساهم في رأسمالها، خصصوا للفائز الوحيد سيارة و مبلغ 10 ملايين سنتيم، فيما غاب الابتكار و التمويل و المرافقة الذين دعا اليهما المٓلك في خطابه السامي. و اعتبر فيسبوكيون أن ما تبثه قناة ميدي1 و ذات المؤسسة البنكية، هو عبارة عن رِهان و ليس مسابقة للتمويل.