أكدت فعاليات جمعوية بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش ، أن المنطقة تعيش في ظلام و انعدام معدات الاضاءة الحديثة و بدون تيار كهربائي. واشارت الفعاليات المذكورة إلى أن توفير الكهرباء من طرف شركة حاضرة الانوار يعد من أبسط الحقوق المفروضة تحقيقها للمواطنين ، معتبرةً أن الأمر وصمة عار على جبين كل الجهات المسؤولة المعنية بهذا القطاع بمراكش. يذكر ان عضوين في مجلس جماعة مراكش ، كانا قد تقدما بطعن لوالي جهة مراكشآسفي في قانونية النقطة 21 من جدول اعمال دورة اكتوبر 2019 مع طلب فتح تحقيق بشأنها والمتعلقة بالدراسة والمصادقة على ملحق اضافي لاتفاقية النجاعة الطاقية بين جماعة مراكش وشركة التنمية المحلية "حاضرة الانوار" وذلك بسبب عدم قانونية المجلس الاداري لشركة التنمية المحلية وكون هذا الملحق يعتبر تعديلا لجوهر العقد الاصلي الذي يحدد التزامات الاطراف والذي بناء عليه تم ارساء الصفقة على الشركة المساهمة. والتمس العضوين في طلب الطعن التدخل لتصحيح قرار المجلس المتعلق بالملحق الاضافي للنجاعة الطاقية وفتح تحقيق في الاختلالات التي يعرفها تدبير قطاع الانارة العمومية من طرف شركة التنمية المحلية وفق العقد الاصلي. هذا وقد قاما العضوين المذكورين ايضا بتقديم طلب لوالي الجهة من اجل عدم انتداب ممثلي جماعة مراكش بشركة التنمية المحلية حاضرة الانوار بعدما قام المجلس الجماعي بالغاء النقطة 30 المدرجة في جدول اعمال الدورة العادية لشهر اكتوبر المقترحة من طرف الوالي والمتعلقة بانتداب ممثلين عن الجماعة بالمجلس الاداري.