ندد حزب التقدم و الاشتراكية، بما سماه ب''العدوان العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وعودتها لاقتراف جرائم الاغتيال الإرهابية ضد الفلسطينيين، معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية''. كما عبر ذات الحزب عبر بلاغ مكتبه السياسي، ‘'عن رفضه التام للتصعيد الإسرائيلي الجديد ولاستهداف قياديين فلسطينيين واغتيالهم واستباحةَ العدوان المسلح على غزة، ويعتبر ذلك حلقة أخرى من حلقات التاريخ الدموي للصهيونية تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمت العالم ودعم ومباركة عددٍ من القوى العالمية “الكبرى” وتواطؤ بعض وسائل الإعلام التابعة للإمبريالية، وهي التوجهات التي من شأنها جر المنطقة إلى المزيد من العنف والاضطراب وتهديد الأمن والسلم الدوليين''. و أكد الPPS، في بلاغه على أن ‘'الوضع الدولي والعربي والفلسطيني الحالي يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية، ويدعو (المكتب السياسي) كافة القوى السياسية الفلسطينية المناضلة إلى تسريع استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والتحلي باليقظة المطلوبة من أجل قطع الطريق أمام محاولات الصهيونية خلط الأوراق من خلال الإمعان في سياستها العسكرية العدوانية واللجوء إلى الاستخدام القذر للدم الفلسطيني كورقة انتخابية''.