عبرت جميع المداخلات التي قام بها اعضاء الحزب المشاركين في لقاء مؤتمر شبيبة المانيا عن غضب عارم للتجمع من حزب العدالة والتنمية لاسيما بعد تصريح العثماني الاخير حول عدم استوزار التجمع للشباب خلال هذه الحكومة كما وعد بذلك رئيسهم في أكادير. وقالت قيادات الحزب، أنه فبالرغم من أن تصريحات العثماني غير دقيقة، لكون أخنوش تحدث في وقت سابق عن حكومة 2021 وليس عن هذه الحكومة الحالية، وهو ما أكده كذلك خلال لقاء المانيا موضحا أنه بصدد إعداد شباب قادر على تحمل المسؤولية الحكومية. وأوضح اخنوش خلال نفس المداخلة بمؤتمر الشباب بألمانيا انه غداة خطاب الملك الذي دعا فيه الطبقة السياسية إلى الابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة اطلق العثماني تصريحات تشوش على هذا الخطاب. وخلال نفس اللقاء قال محمد اوجار عضو المكتب السياسي انه مباشرة بعد خطاب صاحب الجلالة شاهدنا سلوكا يندى له الجبين ولا يعكس مؤسسة الرئاسة. قال محمد اوجار ان رئيس الحكومة يجب أن يكون قائدا وزعيما ويخلق التوافق، ويجعل الأغلبية فريق يشتغل بانساجام، ولكن مع الأسف اليوم لم نجد شخصا مؤهلا لشغل هذا المنصب بكل ما يتطلبه من مسؤوولية. وتابع انه يتاسف للسلوكات السياسوية البادرة عن رئيس الحكومة، ولا يجب ان يستغل هذا المنصب الكبير جدا في التفاهات الثانوية. في نفس السياق اكد مصطفى بيتاس ان المغرب لا يستحق هذا المستوى من الشعبوية، وقد تالم كثيرا لكلام رئيس الحكومة والمغرب يستحق الأفضل وليس هذا المستوى وان الشعبوية ضيعت على المغرب منذ 2011 آفاقا أفضل، ويجب أن نرقى لمستوى محترم من النقاش. كما أضاف أن التجمع لا يستعمل مواقع التواصل الإجتماعي للإبتزاز والوصول للمناصب، ولا نزايد على الدولة لأننا نحافظ على توازنات كبرى.