ينشر منبر Rue20.Com تفاصيل كواليس الدخول البرلماني الذي ترأسه المٓلك محمد السادس والذي عرف عدة مستجدات. معتصم يعتذر عن الحضور كشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن المستشار الملكي محمد المعتصم تغيب عن مراسيم افتتاح الدورة الخريفية التي ترأسها الملك محمد السادس أمس الجمعة. وكشفت ذات المصادر لمنبرنا، أن معتصم الذي أشرف على اعداد دستور 2011 كان اسمه ضمن لائحة المدعويين للحضور وخصص له مكانه بالقرب من المستشارين الملكيين، لكن ظروفه الصحية جعلته يعتذر في آخر لحظة. ثلاث برلمانيين غائبين على خلاف هواية السليت التي يتقنها البرلمانيين خلال الاجتماعات العادية فقد تميز افتتاح الدورة التشريعية بحضور كل البرلمانيين باستثناء ثلاثة أسماء قدمت إعتذاراً مكتوباً لرئيسي البرلمان الحبيب المالكي وحكيم بنشماس حيث كشفت مصادرنا أن الجلسة حضرها حوالي 512 برلمان من اصل 515. تهديدات للبرلمانيين باقفال قاعة العامة في خطوة لتجاوز الارتباك الذي تميز به الدخول البرلماني السابق والذي تسبب في حرمان عدد من الوزراء والبرلمانيين من دخول القاعة العامة التي يلقي فيها الملك خطاب السنة التشريعية. فقد اتخذ الحبيب المالكي وحكيم بنشماس بتنسيق مع الديوان الملكي اجراءات استباقية حيث تم تبليغ البرلمانيين والوزراء ورؤساء المؤسسات العمومية أن القاعة ستقفل في وجه الحضور في حدود الساعة الواحدة مما جعل كل المسؤولين يحضرون في الموعد المحدد مع تأخر بدقيقة او دقيقتين. ليونة امنية تميز افتتاح الدورة الخريفية التي ترأسها الملك محمد السادس أمس الجمعة بليونة أمنية على غير العادة التي عرفتها السنوات الاخرى. وأضافت ذات المصادر أن أمن القصور الذي كان يشرف على عمليات دخول المدعويين خفف كثيراً من اجراءاته المكثفة التي كان يقوم بها خلال السنوات الماضية. اختفاء فوضى الحلوى الملكية تميزت مراسيم افتتاح السنة التشريعية باختفاء مظاهر الفوضى في التهام الحلوى الملكية، على عكس المرات السابقة. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com فإن اجراءات اتخذت على مستويين لتجاوز الصورة السلبية التي يقدمها البرلمانيين وموظفي المؤسسة التشريعية بسبب لهطة الحلوى. المصادر ذاتها شددت على أن ادارة البرلمان حددت بدقة من بامكانه الحضور من موظفي البرلمان وشددت عليهم عدم الاقتراب من طاولة الحلوى الملكية وعدم اخراج اي شيء منها خارج المؤسسة كما نبه رؤساء الفرق برلمانييهم بتوخي الحذر في التهامهم للحلوى الملكية. دلالات دخول الهمة على خلاف دخول المستشارين الملكيين للقاعة الكبرى لمجلس النواب التي تحظى بقليل من الاهتمام البرلماني فان لحظة دخول المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة له دلالته الرمزية حيث يكون مسبوقا بثوان عن دخول الملك محمد السادس للقاعة الكبرى. فقد جرت العادة لدى البرلمانيين أن دخول الهمة يجعلهم في أقصى درجات الاستعداد لاستقبال الملك محمد السادس لالقاء الخطاب السنوي للبرلمان.
